روشتة رقم (٢) لوالى الجزيرة (الطاهر)
كتب/ مزمل صديق
* قبل الدخول فى الروشتة الثانية التى ستكون عن احتواء الطاهر ابراهيم الخير والى الجزيرة المكلف، لابد من صوت شكر واجب من العاملين بالولاية بعد توجيه الوالى بإيقاف كافة اوجه الصرف وتوفير الإيرادات لصرف المرتبات ، مما جعل بعض العاملين يلهجون بالدعاء (الحال العاملين ما صرفو يا سعادة الوالى) .
* ضجت الاسافير واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعى وهى تنقل التسابق والتبارى من بعض الأفراد فى (عيزومة) والى الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير بغرض الاحتواء والتودد وحتى يكون فى متناول الايدى، وعد بعضهم الخطوة باسلوب جديد لممارسة الفساد الذى اهلك الولاية وجعل منها اضحوكة، ولكن حتى لا نستعجل الحكم على الوالى الوافد من ولاية سنار نحمل محمل الخير له ونقول له ان ما يحدث عناوين بارزة للبحث والتنقيب.
* السؤال الذى يتبادر للذهن كما اورده بعض المواطنين كغيره من الحادبين على تقويم المعوج: هل دعم المجهود الحربى يحتاج لتلك الموائد ، وسؤال اخر من عندنا : هل الحرب قامت مع مقدم الوالى ولماذا لم يتم دعم المجهود الحربى فى فترة حكم الوالى السابق اسماعيل عوض الله العاقب، وجملة من التساؤلات تفرض نفسها فى هذه الدعوى التى قدمت للوالى من بعض مواطنى المدينة بمشاركة عدد من الشخصيات بينها ما يمكن ان نقول اننا نحمل بعضا من ملفاته فى الفساد.
* وكما ذكرت سابقا نقول للوالى يمكن الاستفادة من هذه الدعوى فى تمحيص بعض الشخصيات التى نهشت (ارض الجزيرة الخضراء) وامتلكت العقارات والفارهات فى رمشة عين وبالدليل الدامغ .
* الجزيرة وبطبيعتها معطاءة ورحبة وتحتاج لمن يقدرها ويصونها لا من ينهش جسدها المنهك، وعلى الوالى الطاهر ابراهيم الخير ان اراد العمل بنية دفع ضريبة الوطن والمواطن يمكنه ذلك بسهولة ويسر اما ان اراد الانجراف خلف تمدد حالة العسر سنقف له بالمرصاد حرصا وخوفا على حقوق الوطن والمواطن ، ونحسب ان الرجل عركته اضابير العمل الادارى وخبر مكامن الضعف والقوة ، وما علينا الا ان نكون المراة العاكسة له حتى نسهم فى بتر الاورام الخبيثة .
