مزارعو مشروع الجزيرة يطالبون الاسراع بتكوين مهن الانتاج الزراعي والحيواني ــ مدني :عبدالوهاب السنجك

مدني :عبدالوهاب السنجك
دفعت قيادات في مشروع الجزيرة بولاية الجزيرة (وسط السودان)ضمت ستة اقسام ري بطلب استفسار عاجل للمسجل العام لتنظيمات منهن الانتاج الزراعي والحيواني مولانا المستشار /ابوبكر عثمان عبدالرحمن، وذلك حول الاسباب التي ادت لعدم تكوين التتظيمات في موعدها المحدد الاول من اكتوبر الجاري، حيث اوضح ابوبكر لدي لقائه بتلك القيادات، بمقر مزراعي مشروع الجزيرة بودمدني بان الاسباب التي ادت لتاخير قيام تكوين التنظيمات في موعدها المحدد تمثلت في العمل لتنقيح وضبط كشوفات اسماء المزارعين والذين يبلغ تعدادهم (١٣٥)الف مزارع، موضحا بان هنالك ميزانية خصصت لذلك، معلنا بانه خلال الايام القليلة القادمة سوف يتم الشروع في تكوين التنظيمات في كل الاقسام والتي تعتبر هي العمود الفقري لعملية الانتاج الزراعي والحيواني والحق الشرعي والقانوني الذي يمثل المزارعيين في كل المحافل، مضيفا بقوله “لقد وضعنا خطة واضحة لذلك فقط في انتظار الانتهاء من ضبط الكشوفات” علما بان الوفد الذي التقي بالمستشار ابوبكر ضم مزارعيين ومهندسين زراعيين ومحاميين.

وفي سياق متصل، قال الامير الطيب جودة نحن نرفض مبادرات اعضاء حركة العدل والمساواة وذلك في تمثيلهم انابة عن مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل وذلك نتيجة لفشلهم في مبادراتهم السابقة، مطالبا الجهات الرسمية عدم الاعتراف بأي جسم ممثلا للمزارعيين مالم يكن متوافق عليه من قبل اصحاب المصلحة الحقيقية، فيما شن أَ. عثمان بابكر الترماج هجوما تجاه محافظ مشروع الجزيرة قائلا” لقد اثر المحافظ السفر والبقاء ببوتسودان واطلق علي المزارعيين شركات التحصيل الوسيطة التي لا هم لها من غير جمع المال من دون تقديم اي خدمة للمزاراع” مضيفا نحن نحذر ادارة المشروع باننا لن نكن مكتوفي الايدي بل نرفض الضربية التي فرضت علينا من دون وجه حق”
واكد المزارع عبداللطيف علي احمد البشير مزراع بقسم ري المختار بان محافظ المشروع منفرد بالقرارات المصيرية التي تخص المزارعيين وذلك لعدم وجود جسم يضمهم ويناهض تلك القرارات التي تصب في مصلحة الاخرين من غير مزارعي المشروع الذي هو الرافد الاقتصادي للسودان.