مخاطبا اللقاء الحاشد للكنابي — والي الجزيرة التعايش السلمي الذي نعايشه في الجزيرة رد لمروجي الفتنة ــ جنوب الجزيرة : أحمد عبدالباقي

جنوب الجزيرة : أحمد عبدالباقي

شهد والي ولاية الجزيرة وأعضاء اللجنة الأمنية ومدير هيئة الولايات بالجهاز ورئيس لجنة الإسناد والإعمار والمدير التنفيذي لمحلية جنوب الجزيرة والقيادات التنفيذية والشعبية والإدارات الأهلية اللقاء الحاشد لعدد من القري والكنابي الذي أقيم في قنطرة ٤٦ تنوب الذي يؤكد على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع في ولاية الجزيرة الذي جمع مناطق عبدالصمد وموسي وريبا بوحدة ودرعية

فيما أكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة بالتماسك والتعايش السلمي الذي نشاهده في ولاية الجزيرة بين القري والكنابي فهذا رد للخارج والمروجين للفتنة ولا تفرقه ولا عنصريه وأي مذنب يحاسب عبر القانون ومن هنا يبدأ التعمير بالتصالح والتسامح بين مكونات المجتمع في ولاية الجزيرة

وفي ذات السياق قال الوالي نحلم بوطن شاسع حدادي مدادي يضمنا كلنا لافرق بين لون أو قبيلة فالسودان يضمنا جميعاً

كما حيا والي ولاية الجزيرة أعضاء اللجنة الأمنية ولجنة الإسناد والإعمار والأمير عوض الجيد والقابضين علي الجمر في المحاور المتقدمة من قوات مسلحة وهيئة العمليات والشرطة وجهاز المخابرات والمشتركة والمستنفرين والميارم علي رأسهم الحاجة دار السلام صاحبت مبادرة التكايا للنازحين

وصرح اللواء أبو عبيده ميرغني مشرف هيئة العمليات بأن والي الجزيرة كان له الدور في ثبات المحور الغربي لانه لم يبارح الولاية وأهالي تلك المناطق الذين صدوا 18 هجوم من التمرد فآمنت المحور الغربي فكان أهلنا في القري والكنابي متقدمين الصفوف دفاعا عن الوطن

وعضدد مشرف هيئة العمليات بأن الذين يتحدثون عن انتهاكات في الكنابي هؤلاء هم أهل الكنابي فنجد منطقة عبدالصمد وموسي وريبا كانوا جزء من الفزع لصد العدو وكلنا جسد واحد ونفاق العالم الذي لم يتكلم عن انتهاكات التمرد بصربهم الأبرياء في معسكر زمزم

وقال اللواء معاش د. أزهري خلف الله ممثل المقاومة الشعبية بأن الجزيرة ظلت متماسكه لأنها تمثل أهل السودان بكل طوائفهم وإنها ظلت وستظل متماسكه لا لون ولا قبيلة

وأشار محجوب عمر المدير التنفيذي لمحلية جنوب الجزيرة بأننا نفخر بقواتنا المسلحة والقوات النظامية الأخري لما حققته من انتصارات في دحر العدو ووجب على الكل جمع الصف الوطني ونتجه لحمل المعاول حتي نعمر الأرض بالزراعة

وشدد الأستاذ شرف الدين موسي ممثل القري والكنابي بأن تلك الزيارة خففت لنا المعاناة التي انتابتنا من التمرد وهذه الكنابي والقري المحيطة بها كلنا كنا في هذا الكنبو الذي استضاف كل النازحين ومانسمعه بأن سكان الكنابي مضهدون فهذا كذب والسعي للفتن لتحقيق أجندة خفيه للخارج فهمنا الآن دحر التمرد وكانت التكايا ل27 قرية وكمبو كلها تعمل مع بعض في خدمة النازحين .

وتخلل البرامج زيارة إلي الميرم الحاجة دار السلام صاحبت التكايا للنازحين الذين نزحوا من الحرب وتلك الزيارة حملت تصديق والي الولاية في جلسه علي الهواء بالتصديق ببياره مياه ومعينات لدور الحاجة دار السلام في إيواء النازحين .