راي

غاندي ابوزيد يكتب ..الازمة السودانية… عدم الاحساس والاستمرارية في الفشل _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

نزلت نازحا في ولايه ما تعاني ما تعاني في اشياء كثيرة اهمها الماء ومدارس مكتظه بالفارين من جحيم الحرب… اذ يصدر قرار بفتح المدارس الممتلئه بالفارين من ويلات وجحيم الحرب والذين اصبحوا يبيعون الطعميه وبلح الشام والباسطه يشترون الصواني ويبيعون بالقطعه لانهم اصبحوا عطاله لم يتم الاستفاده منهم في مختلف المجالات ويشتكون من عدم صرف المرتبات لمده عام….
المدارس ممتلئه وهنالك مشكله مياه وكهرباء وارتفاع في درجات الحرارة تصل درجه الغليان…. وفتحت المدرسه وظهرت الاحتياجات من كراسات وشنط واحذيه وفطور وانعدام باقات الكريستال للتزود بالمياه من المنزل….
واقع الفصل به مايقارب مائه طالب او طالبه كيف يسيطر المعلم الذي لم يصرف مرتبات عام علي الفصل ويشهد الله بان الطلاب مقبلين عكس السبورة في عرض الصور… اي اصبحوا يدرسون بالاستماع هذا لطلاب الصف الاول يجلسون علي الارض في اول حصه لهم في حياتهم التعلميه…
هذا الاحساس والشعور سيولد له اثار بكراهيه العمليه التعلميه والبحث عن بديل والبديل المتاح هو الفاقد التربوي…
ما مصير الذين يقيمون في المدارس وما مصير الكتاب المدرسي وما هي حلول المياه للشرب في المدرسه والغسيل في البيت لجلوس الطلاب في الارض… واين القروش لشراء الصابون واين الكهرباء للمكواه….
اصبحنا ازله ومهانيين بس ارحموا اولادنا ولا تدمروا وتحطموا نفسياتهم اكثر من كدا… اطفالنا حدثت لهم نقله كبيره في معشيتهم ومعظمهم ابتعدوا عن اسرهم الكبيرة من حبوبات واجداد الي اخره …
هل من اتخذ وقرر فتح المدارس يحس بالاخرين وهل القرارات عندنا تتم بدراسه.. سبق ان كررنا اننا نعيش اوانطه في اوانطه وزي ما قال عادل امام (قانون سكسونيا)….
يجب اعاده صياغه الدوله السودانيه ومراجعه السياسات والقرارات و نشر النصح والتناصح والشوري وحب الاخر وقبوله والاحساس به وادارة التنوع وحسن توظيفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى