راي

غاندي ابوزيد يكتب ..الأمن والأمان وضمان إستمراريته ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

عندما فجعنا بغزو المليشيا الي مدننا فقدنا الكثير ما يمكن تعويضه في الزمن وما لاتستطع تعويضه أو رؤيته مرة أخري واعني بذلك فقدان الانفس والأرواح ….وبالعودة للممتلكات فقد فشلت جميع أنظمة التامين والأمان المحافظة علي الممتلكات …فقد عجزت العربات الحديثة ذات البرمجة التقنية العالية من كمبيوتر ونظام بصمة من الصمود أمام الغزاة واخذوها بتشغيلها أو اخذها بسحاب ….ام اعتي وامتن الخزن فقد كان راسمالها طلقة أو دربكين لتقول ڜبيك لبيك انا بين يديك …بعض الناس فكوا كمبيوتر العربة فتم تركيب اخر ….بنينا الأسوار العالية ووضعنا السلك الشائك الذي لم يصمد أمام الهجوم القوي …شيدنا ابواب مستوردة ومحكمة فانفتخت بمصرعيها للغزاة ….ركبنا كاميرات فصورت لنا ووثقت لنهبنا ….وضعنا الودائع في البنوك قاخذوها …..اذن ماهو الحل لتحافظ علي الأمان والاستقرار ….يأتي ذلك عبر جيش نظامي مؤهل قومي غير مسيس لاجهوي ولا قبلي همه الوطن والمواطن ووجود دستور ثابت يحفظ الحقوق والواجبات وقوات شرطة مهنية تكافح الجريمة وتستبقها وجهاز أمن قوي لخدمة الدولة وليس النظام الحاكم …تنقية المجتمع والتسامح مع النفس والاخرين وقبولهم وحسن إدارة التنوع ونبز الجهوية والحزبية الضيقة وارتداء الزي السوداني القومي الذي يستوعب الجميع …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى