اخبار

طاقم استشاري لقائد الدعم السريع يعلن إنسلاخه ويعود للوطن  ــ نحن من خطط ومول لإعتصام القصر الجمهوري ــ بورتسودان : بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

بورتسودان : بعانخي برس

إتهمت مجموعة من مستشارين قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو احزاب وجهات خارجية في خداع حميدتي، وتبنيه مشاريع سياسية ليست من صميم مهامه، مشيرين إلى أن الإطاري كان الحجة لإشعال الحرب، بعد ان وصلت الأوضاع والخلافات إلى مرحلة يصعب العودة منها،
ووصل أربعة من مستشاري حميدتي لبورتسودان، بعد تخليهم عن مشروع الدعم السريع الذي أكدوا انه يمثل أطماع وطموح حميدتي وأخيه، ويهدف لتدمير البلاد وإفراغ المدن والقرى من المواطنيين وتهجيرهم بغرض السيطرة على موارد البلاد، وتنفيذ أجندة الدول الطامعة في ثروات البلاد.

و كشف عبد القادر ابراهيم مستشار قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، معلومات مثيرة حول انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر 2021، وقال في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم السبت، إن القطع بان الاتفاق الإطاري هو السبب وراء اشعال الحرب توصيف مُخل، مشيرا إلى وجود أسباب أخرى كانت وراء الحرب، لافتاً إلى عدم الحميمية التي كانت سمة بارزة في التعامل بين الحرية والتغيير وقائد الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة وقتها والذي وجه بشكل مباشر بالتخلص من الحرية والتغيير، وقال عبد القادر: نحن من خطط ومول ووجه الحشود نحو القصر الجمهوري للإعتصام والتخلص من الحرية والتغيير، بالتعاون مع الشركاء في العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة مناوي والتوم هجو وغيرهم من الشركاء، حتى تحقق المطلوب، ولكن بعد ذلك ساءت العلاقة بين رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو حميدتي، بسبب إصرار الأخير على تنفيذ مشاريع على ساحل البحر الأحمر، مؤكداً ان المشاريع كانت عبارة عن استثمارات ستعود على البلاد بثلاثين مليار دولار ولكنها تضم مطار عسكري خاص بالدعم السريع يمتد حوالي 35 كيلو متر داخل البحر الأحمر، ولفت إلى أن تلك المشاريع كانت تقف ورائها مجموعة من الدول الإقليمية والدولية وليست دولة واحدة فقط، لأنها مشاريع تخدم وتحقق أهداف كبيرة لتلك الدول التي تهدف للهيمنة على البلاد والبحر الأحمر والاقتصاد العالمي.
وضم وفد المستشارين كل من عبدالله ود أبوك، وعبد القادر ابراهيم، نواي اسماعيل الضو ، علي عبد الرحمن، محمد عثمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى