لاشك أن الكثافة السكانية العالية التي تشهدها ولاية كسلا بسبب الموجات العالية من النزوح علي الولاية أفرزت العديد من الظواهر السالبة التي أصبحت مهددا لصحة الإنسان وسلامته التي أبرزها التلكؤ في ازالة النفايات من الأسواق العامة والطرقات وأصبحت مرتعا لتوالد الذباب ومهدد لصحة البيئة وصحة الإنسان رغم قناعتنا بتزايد حجمها التي أصبحت فوق إمكانيات الولاية أضف إلي ذلك الازدحام المروري والاختنقات المرورية التي تسبب فيها تمدد الباعة الفريشين علي جانبي الطريق والوقوف الخاطئ لبعض المركبات علي جانبي الطرقات التي هي مصممة اصلا لمرور مركبتين فقط الأمر الذى أعاق حركة المواطنين والمركبات مما يتطلب تحويل بعض الشوارع والطرقات لمسار واحد بدل مسارين في أوقات الذروة ووضع علامات لحركة المشاة لتسهيل حركتهم وعدم تعرضهم للحوادث المرورية وثالثة الاثافي عدم التزام سائقي الدراجات البخارية بالقواعد المرورية والذائدة والتخطي الخاطئ الذي يعرض بعض المواطنين للإصابات جراء عدم التزام هؤلاء بالقواعد المرورية مما يتطلب التفاتة لمعالجتها.
