شمس الدين حاج بخيت
(درداقة) وأمور أخر!!!!
مع ازدياد وتيرة الفوضى داخل الأسواق وحول المؤسسات الحكومية في ظل اللامبالاة الغريبة التي تتعامل بها حكومة الولاية تزداد الخطورة على الولاية وانسانها شيئا فشيئا سيما في الجوانب الأمنية والصحية الأكثر أهمية بالنسبة لنا آخر تلك الأشياء التي تتمدد مملكتها في كل لحظة دون رقيب أو حسيب الأعمال الهامشية داخل الأسواق وحول مؤسسات الحكومة خاصة الحيوية منها(عمالة الدرداقات) نعم هي أعمال صغيرة وقد لا ينتبه البعض لخطورتها وجوانبها الخفية على الولاية وانسانها دعونا ننظر لهذا الأمر من جانب أمني خاص وهنالك الكثير من الأدلة على هذا الأمر بعد أن تم القبض على عدد من الحالات التي تعمل في الظاهر كعمالة أكل عيش إلا أن الواقع أمر آخر.
البسطاء فقط من يظنون غير ذلك فيجب على الجهات الأمنية والشرطية خاصة الاقتراب أكثر لهؤلاء العمالة. فضلا عن هذه الخطورة هنالك أمر لا يقل أهمية وهو الإزعاج الواضح الذي شكله هؤلاء بهذه الكثافة المريبة بمضايقتهم للمارة وعابري الطريق ووقوفهم الخاطي أمام العربات والممرات الصغيرة بالسوق والطرق الجانبية فضلا عن اسلوبهم وتعاملهم مع كبار السن والنساء بشكل مسيء لكل ذلك تكمن خطورة هذه الشريحة على المجتمع والولاية وقبل الانفجار يجب الاحتراز وعمل المطلوب والحد من تمدد هذه الظاهرة
