
أمنه إنطفأ قنديل ورحلت الحكمة
* إنه الموت !!
* هو من ياخذ الاخيار بعيدا عن دنيانا واعيننا ويفجعنا في من نحب ، وعزاؤنا أنه سبيل الاولين والٱخرين وعزاؤنا أنه أمر الله وامره خيرا ، وكلنا راحلون ، فقط علينا انتظار صافرتنا ونسال الله ان يحسن خاتمتنا حينها .
* الحاجة ٱمنه قسم الله مصطفي (حكيمة زمانها ) وسليلة بيت عمودية وشياخه ( ساس ورأس) كيف لا وهي ترب أشرافنا العركيين وذلك مقام الضغط العالي واحتراق كل من تسول له نفسه بالاقتراب ما لم يصطفوك و يمنحوك الاذن ، وهذا هو منبت الحاجة ٱمنه والتي إختارها الله الي جواره يوم الثلاثاء الماضي ٢٢ اغسطس الجاري .
* طيلة خمسة عشر عاما منذ عرفتهم وكان لي شرف الإقتران بإحدي حرائرهم (خالة زوجتي ) ، ولله الحمد لم اجدها عابسه علي الاطلاق دوما مبتسمه وما لم تدنو منها لن تسمع صوتها لله درها إمرأة صحابية .
* دوما اجد نفسي في دارها ب ( مساعد) تلك الدار العامره بها وذريتها ورفيق دربها وخليلها وعشيرها العم يوسف الذي سبقها بالرحيل بأيام معدودات ، دارك التي لم تخذل قاصدها علي الاطلاق
* عذرا ٱمنة حكيمة زمانك لم نكن معك وانت ترحلين فقد بعثرتنا حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل .
* لعن الله الحرب ومن اشعلها ، جعلتنا اشتاتا مابين نازح ولاجئ بينما خيارنا يرحلون قبل ان نودعهم .
* اللهم اكرم وفادتها عندك وتقبلها وأنر قبرها وأجعله روضة من رياض الجنان ، واربط علي قلوب ذريتها واهلها وصبرنا جميعا ياالله .