
.. الحال السياسي في السودان متقلب المزاج والطقس الذي حارا وبارد في بعض الاوقات، مما جعل الانسان السوداني ذو وضع مزاجي مابين الشدة والعاطفة التي عرف بها منذ ازمان طويلة..فها هو حالنا الذي لا نحسد عليه.
فاذا عدنا الي ما نحن فيه الان حيث سيطرت العاطفة علي عقولنا فوجدنا انفسنا نخوض حربا شرسة ضد مليشيا متمردة صنعت خصيصا للسودان، بتمويل خارجي من دولة الشر الامارات واعوانها دول الجوار الافريقي وبعضا من الاحزاب السياسية التي لم تجد طريقا للسلطة الا بوضع يدها بيد متمردي الشتات، من دون تفكير، ماذا سيحدث من بعد ذلك لهذا الوطن.
فكل ذلك لم يكن وليد صدفة، بل اشارات التمرد والخيانة كانت واضحة وتحركات وحديث المتمردين وسياسي الاحزاب المحلولة يؤكد بان هنالك ماهو مخطط له بايدي داخلية ودعم خارجي يريدون من ذلك تمزيق السودان واضعافه امام العالم.
لم يكن غريبا حيث عدد (جوقة احزاب الفكة) الاحزاب السياسية في الساحة السودانية تلعب دور لاعب (الملوص) ، وقد عرف حزب المؤتمر الوطني المحلول كيف يهز اركانها ويكسر عظمها، بتشيت وتقسيم الحزب الواحد لعدة احزاب صغيرة منها الموالي له واخر معارض بخجل واستحياء.
فاذا قراءنا ميزان القوي لحزب الامة القومي والاتحادي الديمقراطي الاصل نجد الخلافات الشخصية دائما ما تكون
بعيدا عن المؤسسية مما يؤدي ذلك لاتخاذ عدة قرارات حاسمة.. حزب الامة يعفي رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر وبرمة يعفي مساعدية، الحزب الاتحادي يهاجم ابراهيم الميرغني ويتبرأ من اجتماعات نيروبي والحكومة الموازية، مريم الصادق بعد
دحر المليشيا المجرمة تغازل القوات المسلحة مغردة،( هل من عودة..)
.. عبدالرحمن المهدي يزور الانصار بولاية النيل الابيض كسبا للوقت طلبا لمساندة حزب يفكر في تسجيله باسم جديد.. وقد قيل (اكسروا البرمة واسكتوا الحرمة)…
.. الاحزاب السياسية السودانية ليس طرح سياسي بل هي تدور في فلك (الا معقول) من دون الوصول للهدف.. الحزب الشيوعي العجوز يرقص علي انغام ماركسية لينين، والبعثيين ينظرون من تحت اقدامهم، اما تلك التي نبتت كنبات السلعلع (احزاب الفكة) تتأكل يوما من بعد يوم..
.. حمدوك وكلمته المشهورة (سوف ننتصر) اصابته نوبة من لا وعي وبات ضعيفا مابين (قحت.. تقدم.. صمود) لا يقوي علي اتخاذ قرار بعد هزيمة وفشل اجتماعات نيروبي ورفض الشعب السوداني والعالم الاعتراف بحكومة موازية في السودان….. القوات المسلحة والقوات والمشتركة والمقاومة الشعبية تتقدم في كل المحاور والجبهات انتصارا.. وتؤكد بانه لابديل عنها ابدا.. وتكتب بدم شهداء المعارك وتنادي بصوت المنتصر الاحزاب ألسياسية (تعالوا كان
تقدورا)…
(خمة نفس)
حكومة ولاية الجزيرة هل تعلم بحال مواطنيها والمعاناة التي تزداد عليهم يوما بعد يوم..السفر لبورتسودان وانتزاع الحقوق اليست افضل من السفر للمناقل…لست ادري… خموااااا نفسكم ساااااكت.. الجاي في الدرب ما بتلحق.
(خمة نفس)
جيش واحد شعب واحد
ولا بديل للجيش الا الجيش.. الخماسي.. برهان، كباشي، ياسر العطا، الانصرافي. تعظيم سلااام