خلال الورشة التحضيرية الثانية لمؤتمرالتكامل المصري السوداني عدوي يوجه دعوته لقطاع الاعمال في مصر والسودان للتفاعل الايجابي ــ القاهرة/ وصال فاروق

القاهرة/ وصال فاروق
وجه سفير السودان في جمهورية مصر الفريق اول ركن عماد الدين مصطفى عدوي الدعوة لقطاع الأعمال في مصر والسودان للتفاعل الإيجابي مع الدراسة التى أعدتها الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والتي أعدت دراسة متكاملة بعد إجازتها من قبل وزراء النقل العرب في ضوء ما تحتويه من توصيف دقيق للفرص الاستثمارية الضخمة بين البلدين ودعم مسعى التكامل الاقليمي المنشود .
وقال عدوي في الورشة التحضيرية الثانية لمؤتمر التكامل المصري السوداني بعنوان ” الآليات التنفيذية لإعادة الإعمار والربط اللوجيستي بين مصر والسودان
قال ان كل الجهود كانت دافعاً لمساعي السودان للمبادرة بطلب دعم الاشقاء العرب خلال الدورة ٣٧ لمجلس وزراء النقل العرب لطلب دعم إنشاء المناطق اللوجيستية على الحدود السودانية، الأمر الذي وجد ترحيبا عربيا ودعما من بيوت خبرة عربية في مقدمتها الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والتي أعدت دراسة متكاملة حول المشروع وستعرض على الدورة ٣٨ لمجلس وزراء النقل العرب في نوفمبر المقبل.
وأضاف ان حرص سفارة جمهورية السودان بالقاهرة على عقدها مع شركائنا في الشركة المصرية السودانية للاستثمارات المتعددة ياتي في إطار المساعي المؤسسية للتحضير لاعمال النسخة الثانية لملتقى رجال الأعمال المصري السوداني .
واضاف عدوي حرصنا في مرحلة الإعداد للنسخة الثانية للملتقى على استصحاب حزمة من الآفاق والفرص الواعدة لترسيخ تلك الشراكة التي نثق في قدرتها على تغيير أنماط التعاون والشراكات بين دول الإقليم لما ستمثله من أنموذج يحتذى به في وقت قريب،مؤكدا حرص السفارة على دعم الجهود الوطنية للارتقاء بمنظومة النقل وابتدار نقاشات بين المسؤولين والخبراء في البلدين حول خصوصية قطاع النقل بين البلدين وما يحتويه من فرص سيما مع وجود روابط ومشاريع مشتركة جارية كمشروع الربط السككي والتعاون في تطوير الموانىء كميناء وادي حلفا، بجانب الزيادة الكبيرة في التجارة الحدودية بين البلدين وما تتطلبه من دعم في تسهيل الحركة عبر تطوير المعابر لتكون اكثر كفاءة وفاعلية، ومرونة تستوعب احتياجات وتطلعات المستفيدين والمتعاملين .
ودعا الى ضرورة التركيز على التبصير بأهمية جهود اعادة التعافي التي تقودها حكومة السودان تمهيدا لمرحلة إعادة الإعمار، التي نثق أن القطاع الخاص في البلدين سيكون صاحب السبق فيها.
وجدد عدوي ثقته في مشاركة المتخصصين من الجانب الحكومي وأصحاب الأعمال لافتا الي انھا ستخدم الهدف الرئيس في إثراء منظومة النقل واستدامته ودعم اجندة التحول نحو النقل الذكي، وتعزيز فرص تكامل سلاسل الامداد وتسهيل حركة التجارة وتيسير التدفق بين البلدين ، بما يؤمن تعزيز لكفاءة العلاقات الاقتصادية بين البلدين وضمان إسهامها الفاعل في حركة التجارة الاقليمية والدولية .