تقارير

ختام دورة أفروميديا التدريبية للصحفيين الأفارقة بمشاركة صحفيين سودانيين _ القاهرة: تقرير: عمرسيكا

بعانخي برس

 

 

 

اختتمت الثلاثاء 28 مايو 2024، فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها مبادرة آفروميديا للصحفيين والإعلاميين الأفارقة الناطقين بالعربية، وذلك بمقر نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة.

 

وقد حظيت الدورة، التي أقيمت برعاية الاتحاد الأفريقي، بمشاركة واسعة من الصحفيين السودانيين الذين دفعت بهم الحرب الى مصر، وتناولت الدورة العديد من المحاور الهامة المتعلقة بالعمل الصحفي في العصر الحديث، بما في ذلك: الصحافة الاستقصائية، صحافة البيانات والذكاء الاصطناعي، تدقيق المعلومات، صحافة الموبايل وتنظيم النقابات.

 

وأشاد المشاركون في الدورة بالمستوى الراقي للمحتوى المقدم، وكذلك بمهارات المدربين الذين تميزوا بخبراتهم الواسعة في مجال الصحافة. كما عبر المشاركون عن تقديرهم لمبادرة أفروميديا على تنظيم هذه الدورة المهمة، والتي ساهمت في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم الصحفية.

واعلن وكيل نقابة الصحفيين المصريين د.هشام يونس تعاون النقابة مع الصحفيين السودانيين بمصر خاصة في مجال الصحة والعلاج بذات التسهيلات الممنوحة للصحفيين المصريين وقال ان مقر النقابة مفتوح لمناشط مبادرة آفروميديا وللصحفيين السودانيين.

 

من جهته قال د.حسن غزالي، الناشط الدولي ومؤسس مبادرة أفروميديا، أن “الدورة تهدف إلى تعزيز قدرات الصحفيين الأفارقة وتمكينهم من مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الإعلام، بما يسهم في رفد العمل الصحفي في القارة الأفريقية”.

وأضاف غزالي أن الدورة حملت اسم الاذاعي الراحل حازم عبدالوهاب الذي استفاد من جهده وخبراته كثير من الاعلاميين في مصر وافريقيا.

واكد غزالي ان مبادرة أفروميديا تسعى إلى إقامة المزيد من الدورات التدريبية وورش العمل للصحفيين الأفارقة، وذلك إيمانًا منها بأهمية دور الصحافة في تنمية المجتمعات الأفريقية”.

 

من جانبه، قدم الصحفي عبود عبدالرحيم كلمة نيابة عن المتدربين، أثنى خلالها على مبادرة أفروميديا لتنظيم هذه الدورة التدريبية القيّمة، وعلى استضافة نقابة الصحفيين المصريين ورعاية مكتب الاتحاد الافريقي بالقاهرة، وقال ان الدورة التدريبية وفرت لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم الصحفية واكتساب خبرات جديدة. كما شكر عبود المدربين من الاساتذة والخبراء على جهودهم الكبيرة في إيصال المعلومات بشكل واضح ومباشر، مما سهل على المتدربين فهمها واستيعابها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى