
وصرخ الإله آه
في يوم التغابن والجمع خرج ما يفوق الترليون من الأجداث … كانوا خائفين مذعورين لا يدرون ما يفعلون … وقفوا صفوفا وزمرا … وضعت أوراق الحساب .. ازداد الوجيب والخفقان… بلغت القلوب الحناجر …
ومن ثم جيء به .. يحمله ثمانية …كان وجهه مضيئا … ما أجمل رؤياه …تسمر الكل.. عيوننا اليه ناظرة … وبعد ذلك هدأت الأصوات .. هدأت الأصوات …
وفي أثناء هذا الصمت والهدوء الرهيب رن تلفوني ررن … كررررررررن.
تفاجأ الجميع .. نظروا الي.
وتجهم وجهه المضيء وصرخ: يا ود صفية .. سكر جوالك .