راي

اسامة عبدالماجد بوب يكتب .. مؤانسة مركز فيجن للتدريب الرمضانية ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

أقام مركز فيجن للتدريب والتنمية المستدامة ليلة تسطر نفسها بأنها من ليالى اندلاق الابداع الجميل
روعة تلاقى القامات والحضور المميز ومنصتها الماتعة لينساب فيها الشعر والغناء البديع وموانسات وحكاوى عن أغنيات كيف ولدت واستوطنت وجدان الناس …
ليله انساب فيها كل أشكال الجمال من الحكى الطاعم والشعر الذى تسامت وتسامقت فيه القوافى ابداعا وتطريبا وجمال ليلة الثلاثاء 25/3/2025 .

استهلت الأمسية بكلمة مركز فيجن للتدريب التى ألقاها الأستاذ أسامة عبد الماجد بوب مرحبا بالحضور ومتحدثا عن دور الشعر فى اختراق جدر الصمت وصناعة الوجدان السليم ..
وكانت دهشة الحروف وانسيابها بشاعرية المشاعر حين قدم الشاعر محمد نجيب الشاعرة حنان شاهين الشاعرة المصرية التى صنعت من المنصه مركز انطلاق ابداعى بتلقائيتها وشعرها السهل الممتنع وحكاوى القصائد التى جسدت الام والاب والصديقة وزكريات الطفولة وانكسار الأمة وتمزقها وكانت قصائدها ترياق ضد نزيف الروح ضد الموت والحروب …
وكانت الأغنيات استراحه المنهكين من تعب القصائد وكان الجميل الذى ينحت للضوء مسارب المبدع على الزين قامة المنتديات التى شيدت للجمال مسارح مع رفيقته الأستاذة الجميلة سوجى صديق
وكانت أمدرمان تطل من شرفتها تستعرض أماكنها الجميلة عبر الأغنيات
غاب الشيخ امام فى الراحلين ولكن كان احمد فؤاد نجم شاعر المظلومين الذى قص الظلم السنتهم حاضرا عبر غناء الجميل على الزين وتجاوب الحضور طربا وثناء …
وعاد الشعر لكرته ثانية وصرخت بنداءات الدنيا الشاعرة هالة عبدالله خليل بحلم انجلينا التى خدعها تجار الدين بشعارات الزيف اصبروا وصابروا فاللجوع فرج وكانت انجلينا رمزية حياة الانقياء الباحثين عن الحياة فى ليل الكوابيس والقلق ….
هنا فقط انضم المنصه نجما لايجارى فى الحكاوى أو نظم الشعر أو التلحين
فى عز الليل
انضم الشاعر الجميل التجانى حاج موسى لمسار ليلة فيجن الإبداعية وكان حضور كايلى ومحمد ميرغنى وزيدان وترباس فى امى الله يسلمك وبداءات حكاوى عز الليل من جاى تفتش الماضى والماضى ولى وراح ..
امتع وانس وحكى وغنى وانشد هذا التجانى الحاج موسى وأمسك بتلابيب الحاضرين لياخدهم لمراتع الدهشة ….
ومحمد نجيب رغم ارق ظروفه الحنجرية لكن كان لابد من حضور زينب بنت محمود صوتا شعريا جسد امهاتنا فى قصيدتها عبر الأداء المموسق الذى لايجيده الا نجيب وحده …
وفى هذا الغوص الابداعى الجميل الممتع كان لليل كلمته وكان الزمن قاصمة ظهر الابداع على وعد التلاقى فى أمسيات وأمنيات واعدات …
وكانت فقرة الصور الجماعية ..
شكر
مركز فيجن صانع الجمال
شكر محمد نجيب
شكرا حنان شاهين
شكرا هالة خليل
شكر الموسيقار على الزين
شكرا جميلا التجانى حاج موسى
شكرا المبدعة سوجى صديق
شكرا للاجمل والابهى انتم حضور ليلة موانسة فيجن كنتم لوحه الحفل الفخيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى