* لا ادرى كيف قبل الوزير الجديد (لنج) الثائر الاستاذ خالد الاعيسر التكريم من من سموا أنفسهم بالصحفيين الافارقة والذين لم ار بينهم من يجلس فى المنصة فى تلك الليلة فى الجزء الذى حضرته منها قبل ان اغادر
*
* قبله قبل ان يزر كل مكونات وزارته ويتعرف عليها ليبدا انجازاته التى يستحق عليها التكريم
* فالهرولة للتكريم هذه غير منطقيه .. دعوه يعمل انه ينتظره الكثير
* اما العشاء الفاخر بالنادى العالمى الانيق لاكثر من ١٠٠ شخص فى زمن يتضور فيه الناس جوعا فى كل ارجاء البلاد فى معسكرات النزوح لايناسب هذه الملمات فى هذه المرحلة التى يفترض ان نقدم فيها القدوة فى كل شئ
* كما ان الاعيسر الشجاع الذى قدم استقالته من قناة النيلين الرياضية لمخالفة اجراء اتخذته إدارة الهيئة مع قناعاته لا نريده ان يتغير وسطة بهرجة السلطة وهو المحبوب عند الناس وينتظر الغلابة منه الكثير صمودا وثباتا على كل شئ
* قطعت رابطة الصحفيين انفاسها فى الدعوات والترتيب لسمنار اصحاح البيئة ببورتسودان لتنتهى الفكرة بانتهاء مراسم الفعالية
* وهكذا نحن لاتجد توصيات اى منشط جامع لدينا سيقان واقعية تمشى بها على ارض الواقع وستظل بورتسودان تعانى طوال زمن الحرب من مشكلة اصحاح البيئة فى غياب الهمة والاليات والامكانات فهى ولاية يتحرك فيها واليها وحده بلا اخرين معه… ولاية لاتجد السند من الحكومة الاتحادية التى تلقى استضافتها مع الوافدين الكثر اعباءا على الولاية فوق طاقتها
