
* فى المشهد هناك القطار يعبر بعد عامين كاملين كبرى النيل الازرق ويصل إلى محطة شرونى وسط الخرطوم ويطلق صافراته معلنا استعداده لبدء رحلاته إلى ولاية الجزيرة
* و مطار الخرطوم يستقبل طائرة الرئيس البرهان فى استقبال يعنى تدشين عودته للعمل
* والمطار العريق كانت المليشيا ايامها مولعة بالتقاط الصور داخله والادعاء من خلال الاسافير ان اخراجها منه ثامن المستحيلات
* وعودة القطار وتدشين المطار وعلو نداء بحرى بحرى ..صابرين صابرين.. كلاكله نفر وسط الخرطوم يعنى عودة الحياة للقلب
* والعودة زادت حيويتها بعودة جامعتي الخرطوم والنيلين وانتشار الطلاب هناك كل يوم جيئة و ذهابا
* كما متنتها العودة القوية لوزارة الداخلية بوزيرها والتى سرعان مااعادت تاهيل مقارها لتريح بمظهرها الانيق بعد التاهيل و تجديد الطلاء النفوس وتبعث الطمانينة والثقة
* وسودانير هى الاخرى اضافت بعودتها إلى مكاتبها بالخرطوم ومشاركتها لحكومة الولاية فى اعادة تاهيل المسجد الكبير بالخرطوم الذى استؤنفت فيه الصلوات الكثير
*
* ومشهد مدير مستشفى الذرة مع عامليه وهم يبدوان بانفسهم عمليات إعادة الحياة للمستشفى فى إصرار مشهد يسر
*
* ومثلهم تقود مجموعة د. العاص مدير عام مؤسسة مكة الخيرية للعيون مجهوداتها لتعيد سريعا فتح مركزها بالرياض الخرطوم
*
* وموقف الشهداء بام درمان يضج ويئن بالمركبات العامة الكثيرة المصطفة لتوصيل المواطنين لكل ارجاء الولاية
* ومن ينادون فيه صالحه صالحه… الجبل الجبل يقولونها بنغمة مختلفة
* ومثلما عادت الحياة لشارع الحرية بمبادرة تجار الادوات الكهربائية عاود سوق ليبيا نشاطه التدريجى وعادت الحياة لاجزاء من سوق ام درمان كما راينا بعض اصحاب المحال فى السوق العربى ينظفون متاجرهم سعيا لإعادة الحياة اليها وفى الاسواق هنا وهناك تلمس كل يوم معاودة تجار لنشاطهم
* ومشهد اصطفاف السيارات امام محل عوضيه للاسماك بالموردة الذى عاود نشاطه يلفت المارة
* كما بدات تتلاشى مظاهر تنوع التشكيلات العسكرية وتعددها و التى كانت تتزاحم فى الاسواق والطرقات لتنتشر محلها الشرطة بثقة تنفيذا للقرار الرئاسى
* وفى ام بدات التى تنعم كثير من حاراتها بالتيار الكهربائى المستقر وبالمياه مثل محلية كررى تتزايد كل يوم اعداد العائدين اليها مثلما يجرى في بعض مناطق بحرى وشرق النيل
* و الواقع هناك يقول إن ولاية الخرطوم تشهد فى كل ارجائها تقدما كبيرا فى التعافى بمجهو دات حكومتها الملموسة والتى استبقت بالعمل خطوات لجنة الجنرال جابر المرتقبة
* ومشهد العودة الطوعية التى تتم كل يوم من خارج البلاد ومن الولايات الاخرى للخرطوم ومن كررى إلى المناطق التى هجرها اهلها بالولاية هروبا من بطش المليشيا واستقبال و زير التنمية الاجتماعية الاستاذ صديق فرينى المستمر لهم تؤكد استمرار خطوات التعافى الذي سيكتمل بعودة المواطنين والحكومة الاتحادية
* وعلى ذكر الحكومة الاتحادية لماذا لاتتزامن عودتها كاملة الان مع عودة المواطنين التي بدات و مقار البرلمان القومي وبرلمان الخرطوم وقصر الشباب بام درمان كلها يمكن ان تسع وزاراتها التي تضررت مقارها كثيرا
* ولايختلف اثنان حول اهمية العودة العاجلة للحكومة الاتحادية لتساهم فى الاعمار من هنا وليس من مجمع جملوناتهم ببورتسودان البعيدة