اخبار

أكد عليھا الامين العام للمحكمة العربية للتحكيم دور ريادي للمحكمة في تحفيز وجذب الاستثمارات وفض المنازعات ــ القاھرة : وصال فاروق

بعانخي برس

 

 

القاھرة : وصال فاروق

دعا المستشار يسري المغازي الامين العام للمحكمة العربية للتحكيم الي تجنب محاولات الوقيعة السياسية بين السودان ومصر ووقوف الدولتين سدا منيعا في وجة القوي الخارجية ، وقال في المنتدي التعريفي بالمحكمة العربية للتحكيم ودورھا في تحفيز وجذب الاستثمارات بين البلدين والذي أقيم شراكة بين الأمانة العامة للمحكمة العربية للتحكيم ومركز التكامل السوداني المصري والتي أقيمت بمقر المحكمة ، قال ان السودان يتمتع بمقومات كثيرة تجعلة في مقدمة الدول وذلك ما ادي للاطماع الخارجية.
وأوضح ان السودان طرف رئيس في المحكمة العربية للتحكيم ومقرھا القاھرة ، والتي أنشأت من رحم الجامعة العربية ، مبينا ان بھا اربع قطاعات التحكيم وفض المنازعات ، القانونية والعقود ، الاستثمار واخيرا الأكاديمية العربية للتدريب .
وقال ان المحكمة العربية للتحكيم ضامن وحافز مھم للاستثمار في جميع الدول العربية ومؤشر لتوجية الاستثمارات كما انھ يفتح الباب في جانب الاستثمار والعقود وفض المنازعات ، مبينا انھ سيتم فتح مكاتب إقليمية لتوسيع دور المحكمة في الدول العربية مع وجود عقد استرشادي وافق علية البرلمان العربي من 22 دولة و88 نائب .
وذكر المغازي في حديثة ان بروتوكول التعاون الذي تم توقيعة مع مركز التكامل السوداني المصري سيفتح الباب لتدريب كافة المؤسسات السودانية في المجالات القانونية والدعم الفني والاستراتيجي التي تطلع بھا المحكمة العربية في مجال التدريب بعد تحويل البروتكول الي برنامج عمل في كافة المناحي.
احمد شريف الامين العام المساعد لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ان المحكمة العربية للتحكيم سيكون لما دور كبير في الازمة السودان ، مبينا ان الحكومة الحالية كونت لجنة لاعادة الاعمار للتعافي الاقتصادي والبحث عن مصادر للتمويل ودراسة حجم الدمار والتأكيد علي مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص ليعود السودان الي بر الأمان .
داعيا القيادة السياسية في مصر الي حفظ الأمن والاستقرار في السودان ، مبينا ان موقع السودان جعلة محط انظار دول عديدة ومحط انظار لاطماع وتدخلات خارجية.
وذھب الشريف الي ان تعيين حكومة مدنية في السودان يجعل من التمويل مباشر بدون طرف ثالث وبالتالي الانتقال للتنمية الشاملة ، مبينا ان دخول السودان في الأسواق العالمية مھم جدا خاصة الكوميسا كسوق مشترك اضافة الي تفعيل مجالس الاعمال بين الدول وتعديل قانون الاستثمار بما يتوائم ومتطلبات السوق الخارجي مع تقديم حوافز لرجال الاعمال السودانيين بالخارج لعودة رأس المال الوطني.
واشاد دكتور عادل عبدالعزيز الفكي مدير مركز التكامل السوداني المصري بموقف الجامعة العربية المبكر فيما يلي حرب السودان من حيث الاعتراف بالمؤسسات السودانية وتوجية المنظمات العربية ، مشيرا الي مؤتمر القمة العربية والاجتماع الثلاثي للمنظمات الدولية والذي اكد علي الثوابت التي وضعھا السودان من حيث عدم الاعتراف بأي كيانات سياسية موازية للحكومة في السودان.
وقال ان تعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء سيفتح الباب اما دخول المساعدات والتزامات المانحين والاعفاء من المديونية وتقديم 2.7 مليار دولار ، لافتا الي ان إيقاف المساعدات والقروض ارتبط بعدم وجود حكومة مدنية ، مشيرا الي ان إعادة الاعمار يحتاج للمؤسسات المالية الدولية ، داعيا الي بث الطمأنينة لدي الشركات والمؤسسات المصرية التي ترغب الاستثمار في السودان خاصة وان مصر شريك اقتصادي مھم للسودان ، مؤكدا أن الاوضاع الحالية متجھة لتقدم الجيش وإكمال مابدأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى