أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*مناشدة للضمير المصرى الرسمى* .. *إعادة السودانين الهاربين من الحرب إلى محرقة الموت* ــ بعانخي برس
بعانخي برس

الحرب هذا البعبع الذى يهز كيان وضمير العالم لما يسببه من ويلات …
يشهد السودان وضعا مأسويا جراء الحرب العبثية التى فقد بسببها المواطن البسيط كل ما يملك من مدخرات ومنازل وسيارات ، وتصاعد عدد من ارتقت أرواحهم إلى مايقارب سبعة عشر ألف ضحية وعدد مضاعف من الجرحى والنازحين وحتى هؤلاء مهددين بالموت بالأسلحة أو بالجوع أو المرض أو فيضان النيل …
ونتيجه لكل هذه العوامل لم يجد اغلب السكان من ملجاء غير مصر ..
*مصر التى انشدها الغناء السودانى ، ( مصر يا اخت بلادى ياشقيقه )*
ومصر الجارة صاحبة التاريخ والمصير المشترك لذلك نجد أن أغلب الفارين من الحرب تكون مصر قبلتهم الاولى …
توزع السودانيين على دول الجوار لكن مصر كانت صاحبة النصيب الأكبر ..
وحقيقه كل هذا التدفق بمختلف الطرق الرسمية أو غيرها شكل ضغط على بلاد الأشقاء فى مختلف المجالات الحياتية لكن لامفر …
*ما قامت به السلطات المصرية من مداهمات لمحطات القطار باسواان واعتقال العشرات من القادمين المخالفين* *وإعادتهم لمحارق الموت يخلق جرحا غائرا فى جسد العلائق الشعبيه* …
نعم من حق مصر أن تحافظ على وضعها وقانونها وتنظيم حركة الدخول والخروج لكن الموت يرمل النساء ويقهر الرجال ويشرد الأسر ويبعثرها فى كل ؤاد …
*نأمل أن تكون النظره الإنسانية فى مثل هذه الظروف هى المعالجة دون ارجاعهم والتعامل* *مع هذا الظرف الخاص فى إطار علاقات وروح الوشائج التى تجمع شعب وادى النيل* …..
هو العشم والرجاء ….
الحرب لازم تقيف