أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*مدينه تعيش فى قروب* *يتسامى بكل أطيافه والوان واجناس* *تتناقض وتلتقى حينما تكون مدنى قاسمنا المشترك* ــ بعانخي برس
بعانخي برس
أبناء مدنى بمصر تشكيل متناسق منسجم فى أداء رسالته رغم أنه يضم كل ألوان الطيف السياسى والغير منتمين سياسيا …
استطاع هذا القروب الناشى بعضويته التى تجاوزت 1000 عضو أن ينجز ما عجزت عنه سفارة الوطن بطولها وعرضها ..
رابطة أبناء مدنى بمصر التى تحولت لخيمه وطنيه توسد أرضها كل لاجئ يحمل قسمات مدنى وإلتحف سماؤها المرهقين المتعبين من سيدة المدن الجريحه .
استطاعت هذه الرابطة الفتيه فى عمرها القصير أن تكون مع أبناء المدينة فى كل معاناتهم وافراحهم ومداواة حزنهم والامهم وان تكون لهم سند فى هذا الخيار المر
رابطة أبناء مدنى التى بسطت زراعيها ظلا وريفا لأبناء ست المدائن فى رمضان وفرشت معهم الأرض فى الاضحى وقادت ملحمة ستر جثامين الموتى فى صيف اسوان القاتل هى بنت مدنى وعروس الروابط فى العطاء بلا من أو أذى وكان قائد لواء الدائرة الاجتماعية هيثم الزاكى ابو الرجال ومعه رجال ونساء يسدون قرص الشمس يقدمون بصمت واعتزاز
رابطة أبناء مدنى التى مدت جسور التواصل مع روابط وجمعيات وتجمعات وافراد مدنى حول العالم من أجل التنسيق لاستكمال رسائل المدن المغلوبة
كانت جمعيات أبناء مدنى فى الرياض ورابطة أبناء مدنى فى دوحة الخير عناويين للتواصل والمحبه والتعاون …
رابطة أبناء مدنى التى انتظمت كذلك فى منتديات ثقافية ترمم جراحات النفوس التى تعانى من وجع الحرب العبثية وأقامت كذلك الورش والدورات التثقيفية التطويرية عبر دائرة التدريب تحت لواء ربانها الأستاذ ياسر عمر وقامت كذلك دائرة التعليم بتسهيل العملية التعلمية فى واقع تعليمى يحمل معاناته واشكالاتة المعروفة و مكتب الرابطة التنفيذى الذى يقوده الأستاذ الرقم الفاتح خضر الكاشف وعضوية من رجال عركوا العطاء فى العمل الطوعى وعركهم ….
هذه هى رابطة أبناء مدنى بمصر بشخوصها تقف شامخة بكل تجرد وتعمل بكل تفان ومفتوحه صدور رجالها لتقبل اى نقد أو تقصير بكل رحابة …
أعضاء المكتب التنفيذى رغم التباين السياسى والفكرى لكن خلع الجميع كل انتمائاتهم الا الانتماء لام المدائن وحدها فكانت مدنى العشق الذى امتد فى قلوب الجميع ….
لاؤلئك الذى لا يعجبهم النجاح فيكتبون بالفحم الاسود قدحا وذما بلا علم وهم من تساقطوا من روابط المدن الناهضة…..
ستظل رابطة أبناء مدنى بنسائها ورجالها شيبها وشبابها مسيرة من العطاء تسير نحو
الأعلى حتى تلامس المستحيل عنوة واقتدارا لا توقفها هطرقات العاجزين أو صيحات الفاشلين ….