أسامة عبدالماجد بوب يكتب …”للعسكر حينما يفقدون اتزانهم*.. *اذا اهتزت امامك قيم المبادئ فتذكر قيم الرجولة* المقدم عبد الله سليمان نموذج ــ بعانخي برس

فى حالات الثورات فى العالم دوما يكون المد والجذر واحد من أدوات الثورة وبالمقابل لكل ثورة مناضلين زائفين أو أدعياء نضال بحثا عن موطئ قدم فى عتبات الثورة …
قد يتسلق البعض على موجات الثورة حتى لدرجات عالية ولكن لأن الثورة تكون دوما فى حالة صيرورة تلفظ أو يتساقط عنها فى كل مرحلة أدعياء أو من اعياه النضال ……
لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال كانت واحدة من عناوين ثورة ديسمبر المجيدة ، واستطاعت هذه اللجنة أن تلعب دور محوري كبير فى كشف الفساد والمفسدين واسترداد بعض من المنهوبات للخزينة العامة للدولة …
ولقد استطاعت اللجنة من خلال اعضائها وهياكلها هز اركان مملكة الفساد ،لذلك نجد أنها استهدفت بأكبر حملة تشويه واودع بعض قادتها السجون مع انقلاب 25/10/2021 وكانت مكان حقد ومحاولات تشف من عناصر الفساد والمدافعين عنه عبر ادواتهم الإعلامية …..
المقدم عبدالله سليمان واحد من سواقط الثورة الذى تم استخدامها من خلال فيديو منشور عليه عدد من الملاحظات ..
اولا حالة الارتباك الذى ظهر به المقدم عبدالله
ثانيا عدم تنسيق وترتيب الموضوعات كان يعبر عن حالة تشتت ذهنى القفز من موضوع لموضوع
ثالثا الحديث عن تقدم وهى لم تظهر للوجود فى تلك الفترة …
رابعا محاولة مربكة لربط الحرية والتغيير بالدعم السريع …
وكل هذه النقاط هى مايسعى الفلول لتحقيقه عبر اى وسيله ، ممايؤكد تناسق الخطوات عبر ضغوط أو وسائل أخرى ..
ولنسف محاولة ربط لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال بالدعم السريع هذا هو تكوين اللجنة
لجنة التفكيك كانت تتكون من ١٨ عضو . ١٣ يمثلون مؤسسات الدولة و ٥ يمثلون قوى الثورة الحرية والتغيير .
ممثلي مؤسسات الدولة
الرئيس ونائب الرئيس اعضاء مجلس سيادة هم
ياسر العطا
محمد الفكي سليمان
وزير شؤون مجلس الوزراء مقررا
ممثل لوزارة العدل
ممثل لوزارة المالية
ممثل لوزارة العمل
ممثل للمراجع العام
ممثل للقوات المسلحة
ممثل لقوات الشرطة
ممثل لجهاز المخابرات
ممثل للدعم السريع
ممثل لوزارة الحكم الاتحادي
ممثل لبنك السودان
بالإضافة لخمسة اعضاء هم ممثلى الثورة والفاعلين الأساسيين الذين ظلت سهام النقد والتجريم تتجه دون بقية الأعضاء لأنهم يمثلون رمزية الثورة التاريخية
دى تشكيلة اللجنة التى حاول المقدم عبدالله سليمان يحشر فيها اسم الدعم السريع دون البقية فى وقت كان الدعم السريع جزء من السلطة ..
المقدم عبدالله سليمان بهذا الفيديو يكون قدم خدمة جليلة للفلول الذين يتربصون باللجنة ومحاولة تجريمها ……
وكانت الثورة هى الهدف الأساسى للهجوم بغرض الانتقام والعقاب لها ….
يبقى السؤال المنطقى لماذا صمت المقدم عبدالله سليمان طيلة هذه الفترة وكان يتمتع بحرية تتيح له مساحات للانتقاد ؟؟؟
ولقد كان المقدم عبدالله شاهدا على سعى اللجنة لمكافحة الفساد وتم فتح بلاغات فى بعض منسوبيها ومحاكمة بعض منهم فعليا فلماذا اكتشف المقدم كل هذا الان ؟؟؟؟
سنعود
الحرب لازم تقيف