أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..البطولة الزائفة الانقلابى الطامح ياسر العطا نموذجا _ بعانخي برس
بعانخي برس

البطولة الزائفة
الانقلابى الطامح ياسر العطا نموذجا
من فترات طويلة أيام حكم الديكتاتور البشير تميز هذا الضابط ياسر العطا بأنه ضابط عنف أسهم فى كثير من حروب الابادات البشريه والجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبت فى إقليم دارفور،
وبعد سقوط النظام البائد فى مزبلة التاريخ حاول أن يعيد إنتاج نفسه بصورة جديده بأنه الضابط الأقرب للمدنيين وأتى عبر اللجنة العسكرية إلى واجهات الحكم وكان رئيس لجنة إزالة التمكين ذائعة الصيت،التى أسهمت فى كشف فساد الاسلاموييين واستردت الكثير من منهوباتهم إلى خزينة الدولة وظل على هذا الحال قريبا من قيادات الفترة الانتقالية، يدافع عنهم بكل قوة وعن شرفهم وامانتهم، بل يقوم بزيارتهم فى معتقلاتهم فى فترات لاحقة وحتى استقالته المدروسه كجزء من مخطط محاربة هذه اللجنة التى كانت تشكل راس رمح الثورة المتقدم.
وبعد انقلاب 25/10/2022 انكشفت طبيعة ودور هذا العطا،خاصة بعد حرب 15/ابريل 2023 ظهر الوجه الحقيقى لهذا الطامح الطامع فى كسب رضا كتائب البراء بن مالك واسيادهم من قيادات النظام البائد وتقيده بالدور المناط به فى تنفيذ مخطط إدامة الحرب العبثية ووأد ثورة ديسمبر وتمهيد الطريق لعودة الاسلاموييين للسلطة مرة أخرى عبر استغلال القوات المسلحه ومايسمى بالمستنفرين .
وظل هذا الياسر العطا يقوم بإطلاق التصريحات الغير مسؤولة من رجل دولة لكنها من نوع التصريحات التى ترضى الرجرجة وترفع أسهم قائلها بينهم وكذلك يتم بها رفع سوط الطاعة على رأس قائد القوات المسلحه المستلبه عبر قيادات سياسية خفيه معلومه.
جاء الفيديو الآخرين لهذا العطا كاشفا الغطاء عن طبيعته الحقيقية ودمويته التى بانت عارية أمام شاشات كل العالم..رجل يملك الجرأة على قتل 48 مليون سودانى ليحكم كما عبر عن ذلك، اعتقد أن قائد مثل هذا مكانه مستشفى الأمراض العقلية أو محكمة لاهاي.
هذه المباها بكل جسارة وتحدى لإرادة الشعب السودانى وعزيمته وتحدى للخالق إلذى حرم قتل النفس، وان هدم الكعبة اهون اليه من قتل الروح التى حرم الله. هذا الغرور والوهم بأن صاحب التصريحات وصل إلى مرحلة الا مبالاة كما فعل سابقيه من المتسلطين الذين رمتهم ثورة الشعب فى مزابل التاريخ وهاهى الان تلك المزابل تفتح ابوابها وتنادى هل من مزيد؟
ياسر العطا عبر تلك التصريحات المتلاحقة يعد نفسه لكسب ثقة المجرمين الطامحين للسلطه ليكون رمزا لعودة حكم العسكر لفترة انتقالية غير محددة الزمن تحت وهم بناء دولة المؤسسات وفاقد الشى لايعطية ….
وللعطا صاحب الوحى الليلى عليه أن يتذكر مع كل المتسلطين بأن الشعب السودانى هو العنقاء فى الخرافة الشعبية، ينهض من رماد الحروب قويا جبار وما تلك الارتال من كواكب الشهداء الا دلالة على عظمة هذا الشعب العظيم .
ان بناء الجبهة العريضة للتغيير هو الطريق لكبح جنوح المغامرين الجدد.
ستظل ثورة ديسمبر نبراسا للطريق لبناء دولة الحرية والسلام والعدالة.