راي

ندي عثمان عمرالشريف تكتب ..*بعد ما لبنت ما تخليها للطير* ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

كثر الحديث عن وساطه دوليه من دوله تركيا قد تقود الي مفاوضات مع دوله الامارات فكل متابع للمشهد السوداني والشعب السوداني
قد اجمعوا ان الامارات هي الداعم للمليشيا الغازيه
فكيف يكون هنالك تفاوض مع المليشيا التي شردت المواطن وسفكت دماء الأبرياء وانتهكت الاعراض وسلبت ونهبت كل ممتلكات الشعب الاعزل فكل جرائم المليشيا كانت موجهه ضد المواطن ان صح هذا الاتفاق هل سوف يشفي جراح الوطن ويعيد له أبناءه الشهداء ويشفي الجرحي ويعيد ما نهبوا من ممتلكات الشعب السوداني ؟  هل سوف يعيد كرامة الشعب السوداني التي اهينت بالنزوح والتشرد في الداخل والخارج ؟  بل هنالك سؤال اخر هل سوف يعيد الآثار والوثايق التي نهبت من المتحف القومي ودار الوثائق السودانيه التي دمرت بفعل هؤلاء الغجر؟ اذن اي مفاوضات ممكن ان تؤدي للسلام مع من دمر الأرض وانتهك الاعراض هل يستوي هذا الحديث؟
نحترم كل مجهودات الدول الصديقه من أجل السلام في السودان ولكن حتما سيأتي السلام بالنصر المؤزر وسينتصر الشعب السوداني بقواته المسلحه الباسله
وكما قال امل دنقل لا تصالح ولو منحوك الذهب
اتري حين افقع عينيك
ثم اثبت مكانهما جوهرتين هل تري
هي اشيئا لا تشتري
لا تصالح
“لا تُصالح على الدّم.. حتّى بدم!
لا تُصالح!
ولو قيل رأسٌ برأسٍ..
أكُلُّ الرؤوس سواء؟!
أقلبُ الغريبِ كقلبِ أخيك؟!
أعيناهُ عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفُها أثكَلك؟”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى