راي

اسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*تعددت الأقاويل والروايات وتباينت الحكايات والموت واحد* ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

كلما طال أمد هذه الحرب وتعالت اصوات المجرمين المنادين باستمرارها كما تكشفت مأسى وجرائم لا تخطر على بال بشر ، كأن هؤلاء القوم اتو من كوكب يمتهن الجريمة ولا يعرف معنى الإنسانية ..
يعيش العالم هذه الأيام تحت ارض يملؤها السلام وتتوزع بين الناس المحبه فى ذكرى المسيح علية السلام ، ورغم تعالى الاصوات التى تناشد أطراف الحرب بأن يتوقفوا قليلا عن دمارهم حتى يجلس الطلاب لامتحانات الشهادة السودانية ببعض قلوب مطمئنة لكن …
هنا فى بلادى التى يستطوطن أرضها مجاميع من الاشرار وتجار دين ومرتزقة حروب لا يعرف السلام ولا الامان لنا طريقا ..
يختبى المواطنيين من أصوات التدوين والطلقات تلاحقهم البراميل المتفجرة وازير الطائرات وسقوط المسيرات هو سماء مكشوف لا غطاء فيه من حمم الموت …..
سقطت مسيرات فى معسكر المعاقيل فى شندى وتجادل القوم فى عدد الضحايا من الجيش والمستفرين لكن الأغرب .
هو حديث قائد ثانى المعسكر مستنفر خلاء
المشبع بالعنصرية حد القرف .
هذا المسمى قائد حمد ربه بأن كل الضحايا فى صفوف المستنفرين من أبناء الغرب والجزيرة والحمدلله مافيهم واحد من اولادنا كما قال ، هذا الكلام النتن لا يصدر إلا من نفوس مريضة هذا الدعى يميز حتى بين جماعته اولاد الجزيرة واولاد الغرب والحمدلله اولاد البحر سالمين ..
والحرب مستمرة بكل أشكالها الطيران يرمى براميله المتفجرة على حى المزاد بحرى وتم تدمير كامل لمنازل مواطنين وحتى الآن لم يتم حصر الاموات من السكان ….
والحرب فى جنون دورانها ذات الطائرات تقذف براميلها فى ام رواية فيسقط الاطفال والنساء ضحايا جدد وتخرج المدينة فى مواكب استنكار للموت المجانى ….
وفى دارفور تتساقط قذائف الدعم السريع ولا بعرف المواطنين إلى اين المفر الموت هو الموت فى كل القبل الأربعة …
والنيل الأبيض يزمجر فى صحوة الغضب يدمر يشرد كل سكان الجزيرة ابا والقرى المحيطة ولا حياة لمن تنادى الكل يده على زناد الموت والضحية هو المواطن المستهدف الأوحد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى