راي

أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*الملتقى السودانى الثقافى الاجتماعى الرياضى* …. *صرخة سلام واستغاثات محبه من احتفالات ذكرى أكتوبر المجيدة* ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

كما كان وسيظل الملتقى السودانى الثقافى الاجتماعى الرياضى شعلة مضئية فى سماء السودانيين المغتربين ومن شردتهم الحرب .أقام بالأمس فعالية امها عدد كبير من الأسر والحضور الذى تفاعل مع فقراتها
وكان القرآن مفتتح البدايات ومن ثم السلام الجمهورى ووصلة مقطوعة امتى يا أمة الامجاد مع الفنان العازف عبد الرزاق ابو عمر الذى اشجى الحضور وابكاه على الوطن …..
وكانت كلمة المتحدث باسم الملتقى المهندس عبد المنعم محمد احمد العوض صوبت رصاصات الرحمه نحو الحرب وضرورة إيقافها حتى ينعم الوطن بالسلام وتتوقف الآت الموت التى تحصد الناس فى الجزيرة والفاشر وسنار ، ونادت كلمة الملتقى بضرورة وحدة القوى المدنية فى جبهه عريضة للعمل معا على إيقاف الحرب وأشار لأهمية دور القوى المدنيه ودعوتها للسلام ….
وكان للشعر صوله فى القتال ضد الحرب وللقوافى دعوة للسلام والوطن المعافى بمشاركة الشعراء الشاعر خالد على عبد الرحيم وألقى الأستاذ الطاهر شيخ المناضلين الحبيب المعتق بعض القصائد، وكان للراحل محمد الحسن سالم حميد حضور فى نداءات السلام حيث ألقى هاشم محمد موسى اشعار الوطن عن حميد ….
وارتدت الاغانى ثياب الوطن وملاحم الثوار هدير الاناشيد الاكتوبريات صدح بها المبدع سيف نورين الذى أصبح أيقونة الملتقى وجسر الوطن باوجاع الغربة …
والطمنبور شريان الدم من أقصى شمال الوادى حيث مروى التى تحتضن النازحين وترفع السلام راية وبيارق كان فنان الطمنبور الرقم ميرغنى النجار الذى تهز اغانيه النخيل طربا فيتساقط رطبا للناس .
وغنى عمار السنوسنى بروائع الوطن كما شدا بها سيد خليفة وكان كعادته مبدعا فى الأداء
وما اجمل انسياب الكلمات من شرق النيل والعيلفون مبارك حسن بركات والجاغريو ومثلهم بن الملتقى وشادى الرياض الذى يعطر اجواءها ببديع الأداء وروعة الاختيار الأنيق ياسر العيلفون
والشاب الذى أطرب وتغنى الحبيب المبدع عمار مدارات ..
وهنا نرفع القبعات للفرقة الموسيقية المصاحبة التى كانت فى الموعد …..
وكانت لنجيب عبد الرحيم كلمة شكر للملتقى وتنديد بالموت ..
وتحدثت الأستاذة نضال حسن عن المرأة ورفض الحرب ..
ودشنت الليلة فى حضورها الباهى ( رحيل النورس) مجموعة قصصية للقاص عز الدين الجعلى وما اوجع الرحيل القسرى …
*وفى ليلة الملتقى تم طرح اهلنا المحاصرين بالجوع والأمراض وعدم الامان فكان اقتراح إغاثة لدعم المحتاجين* وسيكون الملتقى والمكتب التنفيذى جسرا لإغاثة المنكوبين المحرومين المحاصرين بالجوع ….
كانت ليلة اكتوبر مدونة فى صفحات الملتقى حيث التقى جيل البطولات بجيل التضحيات …
التقى كل شهيد قهر الظلم ومات
بشهيد لم *يذل يبذر فى الارض بذور الزكريات* …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى