راي

وكفي ــ طه عواض ــ حقيقه الحرب العبثيه ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

هي ان الدعم السريع ليس هو عدوهم الحقيقي
بل الثوره والثوار ومن تحالف ضدهم وفقا للمصلحه العامه انذاك حتي من العسكر بما فيهم قيادة المؤسسة العسكرية التي ختمو بفتنتها مع بعضها البعض في حرب 15 ابريل
هي مؤامرة ضد جميع من تحالف وفقا للمصلحة العامه فى ١١ ابريل٢٠١٩.
بدأ الامر بالدعم السريع بتفكيك سيارة تتبع لهم فى ارض الاعتصام ثم ضربت المؤسسة العسكرية ككل في اعتصام القيادة..وضربت الحريه والتغيير فى الأتفاق السياسي ووصمت بشراكة الدم
ثم ضرب تجمع المهنيين وانقسم الي نصفين
اخترقت كل التنسيقيات وبدأت الاستقالات حتي وصل الامر لصناعة الحريه والتغيير الكتلة الديمقراطية واعتصامها المشهور.
تم اغراق لجان المقاومة بعدما فشل كل المحاولات بتوحيدها كان حصان طروادة هو العمل الأفقي الذي تسلل لداخلها وحولها لمركزيات وتنسيقيات وتجمعات حتي يسهل صناعه اجسام داخلها فكانت غاضبون وملوك الاشتباكات أجسام جازبة لعدد كبير من الثوار تدعم خط تكفير قحت المنبطحه واتباع وسائل اخري بأسم الثورة تخرج عن السلميه وتهدم الثورة .
اضعفت حكومه حمدوك التي سيكتب عنها التاريخ انها حكومه انتقالية أتت برئيس وزراء غير محزب وغير منتخب اعطي تفويض شعبي واسع واستطاع فى فترة وجيزة ان يحقق انجازات اهمها جدولة ديون من السبعينات وإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتحسن الاقتصاد وانتعاشه.
حتي الجيش نفسه لم يسلم من المؤامرات ابتدأ من إحالة كل الضباط الشرفاء قبل وبعد الثورة انتهاء بحرب ١٥ ابريل نفسها وارغامه علي قبول الأطراف التي كانت تسعي للتحكم فيه وتفكيكه واضعافه من مليشات قديمه(القوات المشتركه_ الدفاع الشعبي- قوات الإسلامين وكتيبة الظل-الخ) التي صنعت بعد الفاصله في 99 او جديدة الصنع بدعوى انها تحارب معه .(قوات تمبور وقوات قمبور _ والقعقاع والخ)
حتي الشعب السوداني نفسه الذي هتف يوما تسقط بس
لم يسلم من انتقامهم ابتدأ بصناعة الازمات وتفشي عدم الامن انتهاء بنقل الحرب بكل فظاعاتها التي ارتكبوها فى دارفور وكردفان وجبال النوبه ومن قبلها فى جنوب السودان الي الخرطوم والجزيرة والنيل الأزرق ولديهم رغبة جادة لان تستمر حتي تصل شندي وبورتسودان بعد الوصول للحرب الأهلية الشامله.
استطاعتو ان يقتلو الشباب في المظاهرات
وان يغتالو احلامهم فى القياده
وان يغتال الشهود في تلك الجريمه عبر تسريبات لجنه أديب
وصنعو الاشتباك لهذا الغرض
استطاعو ان يفرقو الجميع
ويلهو الجميع
اخرجو قادتهم من السجون
وهربو باموالهم و اسرهم واولادهم للخارج
صنعو المليشيات تلو المليشيات لاغراق المشهد بالفوضي
عادو لتسلق المنابر لخداع الناس بالجهاد
وتزيف القبول الشعبي لهم عبر المال
جملو كل قبيح بما فيها الحرب نفسها
وحاربو كل جميل
لاحقو الثوار بالاعتقالات
والاتهامات والعماله والارتزاق
بينما تفرغو هم لنهب ماتبقي من موارد الدولة تاركين المواطن عرضه للموت والنهب والسرقه والجوع
وهاهم يستقبلون رموزهم مت جديد بالتهليل والتكبير بعد ما ازاقو الشعب الأمرين وجوعوهم وشردوهم ودمرو بنيتة وطنه التحتيه بالفوضي
هاهم يستقبلونه في ماتبقي من سودان يظنه البعض آمن وبعيد كل البعد عن الجزيرة والخرطوم وغرب السودان
كما كان يظن سكان تلك الأقاليم المكلومه قبل حرب 15 ابريل انها آمنه بينما كانت جبال النوبه دارفور تغلي من نار نفس الفتن القديمه
التي هم اساسها
الم يسأل احدكم نفسه كيف لمليشا ان تتمرد على الدولة التي لديها جيش رسمي !!
ويطلق عليها لقب المليشيا المتمردة !!!
من الذي اسس المليشيات في السودان ولازال !!!
اهم أعضاء قحت؟؟؟!
من الذي اجاز الدعم السريع بقانون في المجلس التشريعي
ومن الذي اعطاه سلطة الدولة
كما يفعل الان مع قوات المليشيات القديمه مليشيات مناوي وجبريل التي قاتلها نفس الجيش الذي تقاتل معه الان عدوه الجديد الدعم السريع الذي كان حليف الجيش انذاك في قتاله ضدها
ماهذا التناقض
مناوي العميل صار حاكم اقليم
جبريل المتمرد وزيرا الماليه
وعقار الذي حرق علم السودان نائب رئيس مجلس السياده خلفا لحميدتي الذي تدحرج من منصبه كثاني اعلي سلطه في الدوله وفي المؤسسه العسكرية ليصبح بعد حرب 15 ابريل متمردا
الا يعلم القراء ان السودان فيه مناطق سيطره قبل حرب ال15 من ابريل لم يكن بأستطاعه الجيش ولا الدعم السريع دخولها وهي داخل السودان لانها تخضع لحكم ذاتي
مثل كاودا التي يسيطر عليها عبد العزيز الحلو
ومنطقه جبل مره التي يسيطر عليها عبد الواحد محمد نور
منذالعام 2003
من المسؤؤل عن قيام الدعم السريع
وتسليمه مقرات الدوله
واعطائه ثلث اقتصاد الدوله من الشركات
من المسؤؤل عن مشاركه الدعم السريع في عاصفه الحزم
هي لجان المقاومة !!
ام هي تقدم
!!!
والسؤال الأهم
لماذا لايحارب الجيش حتي الان
ولم نسمع بقوات الجيش تقتحم موقعا للدعم السريع وتسيطر عليه
لماذا يحدث العكس
لماذا ينسحب ويدافع فقط
ومن الذي يشتبك مع الدعم السريع
هئية العمليات التي حالها البرهان بقرار منه ونفذ ذلك القرار الدعم السريع انذاك
قوات الإسلاميين التي شاركت في فض الاعتصام
الم يسأل احدكم نفسه كيف دخل المصباح للقياده العامه يوم 17 ابريل بعد يومين من اندلاع الحرب وبث لايفا مباشرا من داخلها وهو مدني لا يحق له الاقتراب حتى من سور القياده ناهيك عن قياده المعركه في بواكيرها
وفي تلك اللحظه لم يكن الجيش قد اعلن حالة الاستنفار او المقاومة الشعبيه !!
و…
اذهب بعقلك الي ما لا نهاية تجد الحقيقة التي يعمل الجميع عن الهائك عنها
يظنون ان الثورة انتهت
ولا يعلمون ان الثوره باقيه
ثورة من الوعي
وتراكم نضالات شعبنا الابي
ثورة تلاحم فيها الثوار والثائرات
التقي فيها الشهيد على فضل
بالقرشي والتايه والمحجوب
ثوره تعانق فيها سنهوري مع عبد العظيم
وهزاع مع غيمه
وفاطمه ابراهيم مع ست النفور
ثورة لن تنتهي ابدا ما دام فينا عرق ينبض
ودم يغلي
ثورة ستحقق وطنا بلا احزان وبلا موت وبلا فساد
وطن لديه جيش واحد قومي لا يخترق بالاحزاب
وطن سيأتي برغم كيد المانعين والمأجورين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى