راي

أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*المغامرات العسكرية الفاشلة* … *تحرير الخرطوم كلمة حق يراد بها باطل* ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

اليوم الخميس 26/9/2024 ومنذ ساعات الصباح الأولى امتلأت الميديا بمنشورات تحمل تباشير لانتصارات الجيش والمستنفرين والحركات على قوات الدعم السريع عبر عدة محاور وتحرير عدة أمكنة فى قلب الخرطوم وجنوبها واجزاء من بحرى ..
عمت موجات الفرح قطاع واسع من المواطنين فى أصقاع مختلفة من الأرض مواطنين يجلسون على حواف الصبر الذى فاق التصور يأملون بالأمان والعودة إلى ديارهم بعض طول غياب …
وهذا الحشد والتصعيد عملت فيه مواقع ومنصات الكيزان الإلكترونية فعلا كثيفا من انتاج ودبلجة الافلام والفيديوهات وامتلات المواقع بالاناشيد الحماسية لكن ماذا بعد انجلاء الدخان والغبار …
هل تحقق نصر فعلى على الدعم السريع كما تمنى ام هى ذات الزوابع الرعدية التى سمعنابها سابقا حيث كانت تلك الأساطيل تنتشر وتنتصر فى حدود الميديا والمواقع …
وبذات الكيفية تحدثت مواقع قوات الدعم السريع المجرمة عن تصدى لحشود فى الكبارى وكبدتها خسائر كبيرة فى الأرواح والمعدات ..
وبين هذه وتلك من التصريحات والاعلانات تضيع الحقيقة الضحية أمام المواطن المقهور المغلوب على أمره ….
هنالك حقائق تستحق النقاش الهادى بعيدا عن الانفعال الذى لايحقق مكسب …
اولا لماذا الهجوم بتوقيت اليوم 26/9 وهل كان الجيش والمستنفرين والحركات والملايش يمتلكون كل هذه القدرات ومدخرة حتى وصل عدد ضحايا الحرب ما وصل ..
وهل كل هذه القدرات العسكرية لم يحركها حال المواطن المحاصر بالجوع والكوليرا حتى بلغ عدد المهددين بالمجاعة 25 مليون مواطن ..
ثانيا .. هل لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحده هذه الأيام ولقاء البرهان بوزير الخارجية الأمريكى دور فى تحقيق انتصار على الأرض حتى لو وهمى اعلامى .
ثالثا …
هل خلو منصب القائد العام لظروف السفر ترك لنائبة سانحة أن يحقق بعض احلامه ووضع خطط ليرسل لقيادات الكيزان بأنه الأجدر بتولى قيادة الجيش وبالنتيجة الدولة إذا عرفنا أن هذا الحلم عبر عنه ياسر العطا كثيرا ..
واراد بتحقيق انتصار تأكيد جدارته واحراج قائده البرهان .
هذه بعض التحليلات التى قد لاتصيب ولكن المنطق يطرح أمامنا كل الخيارات والمعادلات للوصول لنتائج صائبة ..
الدعم السريع يمكن هزيمته بمائدة الحوار وحشد طاقات الشعب السودانى ومكوناته فى أوسع جبهة شعبية بعيدا عن عنتريات الميديا خصوصا ولقد بلغ سيل المواطن الذبئ ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى