راي

أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*سيظل وجدى صالح أيقونة الثورة و لجنة إزالة التمكين بعبعا للفاسدين* _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

كلما ظهر الأستاذ وجدى صالح عضو لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال فى إحدى القنوات التلفزيونية أو على وسائط الإعلام المختلفه كلما هاجت الذكريات المؤلمة وكوابيس كشف السرقات واسترداد المسروقات فى نفوسهم وتهيجت مواقع الفاسدين وبعض الجهلاء أصحاب المصالح أو المغيبين بكتابات يظنون أنها تنقص من قدر رجل عرفه الشعب السودانى شجاعا صادقا صامدا بل الادهى أن عرابهم العطا أشاد فى لحظات صفاء بوطنيتهم ونزاهتهم .

وجدى صالح الذى عرفه طلاب الكيزان وجماهير الحركة الطلابية وقطاع المحامين مصادما جسورا منبرى وخطيب من الطراز الأول رغم جبروت النظام والقبضه الأمنية التى جعلت مسالك دروب النضال صعبه على الكثيرين .

وجدى صالح الذى خبر معدنه ضباط وعساكر الأمن وعرفوا صموده وهو فى معتقلاتهم وكان وجدى فى تلك الفترة نزيلا دائما عرفته زنازين بيوت الاشباح من 1 والى 18(ارقام زنازين بيوت الاشباح) كما حفظت ملامحه عنابر سجن كوبر والثلاجات وبقية السجون والمعتقلات .

رجل بهذه الروح التى تستمد قوتها من مبادئها وايمانها بقضايا شعبها لا ترهبها حروف بعض الطفاقيع المتناسله من أرحام فكرية ممتلئة بالصديد ….
وجدى صالح عبده من رجال حزب البعث العربى الاشتراكى المجربين المختبرين فى قوة إيمانهم وثباتهم طيلة عهود التيه والظلام التى مرت على بلادنا وافرزت شعبا واعيا ثوريا يميز بين الحق والباطل بين كتابات مدفوعة بالمال أو الجهل وبين مواقف مكتوبة فى جبين الشمس بالدم والتضحيات والصمود الاسطورى .

وجدى صالح هو ورفاقه الميامين هم أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره وهم اصوات رفض للظلم وللحرب والنزوح وتشريد المواطنين وموتهم بيد اى قوة من المتحاربين بمعنى هم دعاة وصناع السلام مهما كانت مخاطر الطريق .

رجال المبادئ لا توقفهم وعورة الطريق ولا ارهاب الأمن ولا حروف الجهلاء سيواجهون كل ذلك بلهيب الايمان بقضيتهم وجراحات الوطن وسيحملون نبض الجماهير واوجاعها فى قلوبهم زاد لمشوار طويل نحو وطن معافى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى