راي

أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..لعبة التناقضات الحمراء نعم شركاء حينا واحيانا غير شركاء _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

درج شركاء الهم وزملاء الطريق النضالى الطويل أن يكونوا فى حاله مزدوجه بين النفى والتأكيد بين معا اوضد بين مختلف أنواع التكتيكات هذا يصرح وذاك ينفى …
فى كل مايتعلق بمحاولات بناء العمل الجبهوى أو الخطوات السياسية اللاحقة لسقوط نظام البشير …
هذه الحالة المربكة تحمل عدة احتمالات أما وجود نزاع وخلاف فى مركز صناعة القرار أو إشكالية منهجية ….
والتجارب الماثلة من التاريخ القريب تدلل على وجود هذا الخلل الذى أصبح يعبر عن نفسه كل يوم بصورة حاده ….
فى تجربة التجمع الوطنى الديمقراطى التى انتهت بالزملاء داخل ردهات البرلمان الصورى فى عهد البشير والذى أجاز أسوأ قانون أمن عبر تاريخ السودان بل فى كل تجارب الحكم الشمولى …
وكذلك ما ادراك ما تجربة الحريه والتغيير بعد سقوط نظام المؤتمر الوطنى وتلك الانتقادات للتجربة الانتقالية والعمل على اضعافها فى خط يتسق مع أعداء التحول الديمقراطى ومانتج عن ذلك من الخروج من تجربة الحرية والتغيير وكذلك ماتلاها من محاولات بناء عمل جبهوى يتصدى لانقلاب 25/10 وانفرد الزملاء بطرح التحالف الجذرى و ما تمخض عن اى عمل تنسيقى مع القوى السياسيه المختلفة والأمثلة على قفا من يشيل ….
اللقاء الثلاثى بين حزب الأمة والبعث والحزب الشيوعى ولقد مثل الحزب الشيوعى اعضاء لجنه مركزية وضمنهم مسئوول الاتصال الخارجى المهندس المخضرم صديق يوسف وسرعان ما تنكر الحزب لمخرجات اللقاء ورفضها بشكل أثار دهشة المتابعين ومازالت علامات الاستغراب حتى بين أعضاء الحزب تطرح دهشتها..؟؟!
والموقف من دعوة تقدم ورفضها عبر بيان يثير الاستغراب والحيرة ..
عادى أن يكون للحزب الشيوعى موقف من تقدم كغيرة من الأحزاب لكن صدور بيان يحمل ما يحمل من مزايدات فى العمل النضالى المشترك ومحاولات التنصل من كل الأخطاء المرافقة للتجربة والتى أتت وفق سياق زمنى كان الحزب الشيوعى مساهم فيه بشكل كبير عبر قيادات الحزب أو الواجهات الأخرى ….
للتاريخ لسان وللوطن ذاكرة تدون تفاصيل التفاصيل وتحكى المواقف والتصريحات والبيانات لايفيد التنصل منها لانها أصبحت جزء من تاريخ الحركة الوطنية بكل ما تحمل من إخفاقات أو نجاحات …
مرفق فيديو يحمل نموذجا لبعض تصريحات قيادات تحمل ذات الفكرة وتستخدم نفس المنهج …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى