راي

على الملأ _ عمرسيكا _ قمة الخزي والعار _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

قمة الخزي والعار
# القمة العربية التي عقدت بالبحرين تحت رعاية الملك حمد آل ثاني تستحق أن يطلق عليها قمة الخزي والعار .قمة جمعت كل الملوك والرؤساء العرب بلا استثناء وكل من أمين عام الأمم المتحدة و الجامعة العربية والاتحاد الافريقي وفي هذا الظرف الدقيق من مسار الامة العربية والإسلامية تسطر صفحة بئيسة من العجز والخور وتعجز أن تدين اسرائيل بكلمة وتعجز من الإفصاح بما يصدح به طلبة الجامعات في الغرب وفي أمريكا نفسها بمقاطعة اسرائيل وإيقاف المساعدات العسكرية لها ولا تشير إلى جهود جنوب افريقيا وتركيا حتى
بكلمة تأييد و إشارة لإدانة اسرائيل من خلال المحكمة الدولية ولا تنبس ببنت شفة إلى ما يحدث في السودان و كل متابع في الميديا العالمية يعلم بأن ما يحدث في السودان هو نتاج دعم و تآمر من دويلة الإمارات وغطاء من الدول الاستعمارية خاصة بريطانيا . تجمع هذا الخنوع و الانكسار هو ديدنه و محصلة إرادته إن كانت له إرادة و محصلة رؤاه و فعاليته إن كانت له فعالية. لِمٓ يستحق احترامنا و فيمٓ بقاؤنا فيه و قد غدا من الكرامة و مقتضيات العزة الوطنية أن نغادر ” لمته” التي لا طعم لها ولا لون ولا رائحة سوى رائحة جيف الكراسي والعروش بئست من كراس وعروش بلا سيادة وبلا قرار الا ما يمليه الاسياد الأمريكيون و حاملو الوسم الصهيوني و حراس دهاليز الماسونية و التنوير و كهنة جبل صهيون. خسئتم وخسئت تيجانكم و تلطفات بروتوكولاتكم المنحولة من فكر الغرب و حضارته الزائفة حتى لو أنهم دخلوا جحر ضب لدخلتموه.

#هذة القمة العربية رقم 33الفاشلة منذ انعقاد القمم القمة الوحيدة في تاريخها اكثر نجاحا وكانت في الخرطوم الكل يذكرها لها دور قمة السودان التي حلت مشكلة جمال عبدالناصر والمك فيصل بن عبدالعزيز والقمة التي وحدت اليمن
والقمة اللاءات الثلاث وهي قرار الخرطوم صدر في 1 سبتمبر 1967 في ختام قمة جامعة الدول العربية في أعقاب حرب يونيو. شكل القرار أساسا لسياسات هذه الحكومات تجاه إسرائيل حتى حرب أكتوبر عام 1973. ودعى القرار إلى استمرار حالة العداء مع إسرائيل، وإنهاء المقاطعة النفطية العربية، ووضع حد للحرب الأهلية القائمة في شمال اليمن، والدعم الاقتصادي لمصر والأردن.
امس لم يتفاجأ السودانيين والعالم إن يتجمع العرب بأن مشكلة السودان مشكلة داخلية
ولم يستنكر العرب بأن دولة الشر دولة الإمارات ورئيسها محمدبن زايد هو السبب الأكبر في دعم الجنجويد بالأسلحة باكثر من 400رحلة طيران تحمل فى طياتها أسلحة فتاكة طيارات مسيرة بدون طائر الي مطار ام جرس القريب الي إقليم دارفور ب إتفاقية مع محمد ادريس دبيي والذي نجح في الانتخابات بأموال الرشاوي الإماراتية التي سجلت للاجيال القادمة بأن حرب السودان التي يدعمها شيطان العرب
للأسف حتى الجامعة لم تدين مايحصل في السودان
#بعد السودان جمد عضويته في الاتحاد الافريقي على السودان يخرج على بكرة ابيه الشارع في مظاهرات مستنكرا والخروج من الجامعة العربية بدون رجعه التي لم تعترف بأن الحرب التي وقعت في دولة عظيمة ذات حضارة ماهي إلا مؤامرة عالمية تحت رعاية دول عربية بعينها وافريقية وغريبة أمريكية بريطانية فرنسية وإسرائيلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى