
محمود الكذاب
و لازال محمود يكذب…
هجم النمر و بمراجعة الفار.. ألغى الحكم الهدف
بداعي التسلل.. ثم إنّ انعدام حرف ال v في اللغة العربية جعلت لهذا الvار معان أخرى.
ها نحن نخرج فرحين فقد تمّ دحر العدو و تمت إبادته حتى آخر تاتشر… أنا ( شفت الدموع خلف الرموش).. فياض إبني بحرفنة أنداده.. نقل الاحتفال مباشر على الفيس بوك.. لابسو (التي تشيرتات) يطلقون النار دون توقف و نحن نبكي و نبشر و نكبر.. فاليوم نرفع راية إستقلالنا… ما لان فرسان لنا بل فرّ جمع الباغية… و هذا تسلل أحتسب هدفا إذ لم تكن تقنية الفار محتسبة حينها، بل إن المعركة لم تكن منقولة… ولا أحد يسأل محمود.
نمنا و بأعيننا عظمة التيشيرتات السوداء و صحونا على كدمول و علينا أن نصدق أن خائنا أو خائنين باعوا ولاية و أي ولاية.
لا زال محمود يكذب
قال لي العسكري في مدخل الدمازين وقد وصلناها بعد نزوح ثلاثة أيام حسوما ( الجيش خلاص حرر مدينتكم)… لم أراجع الفار حينها فأعتمدت الهدف
ولكنه طلع محمود .
تباً لهذه الذاكرة الغبية
لازال النمر يجوس خلال الديار و لا زال محمود يكذب، مدني محاصرة من ثلاثة أربعة خمسة ستة محاور، جيش عقار ، جيش مناوي… المناقل آمنة
و لا أحد يدري كيف ( عيونك زي سحابة صيف).
بأذن الله صايمين رمضان في مدني و لا صمنا
إذن سنعيد في مدني و بأي حال عدت يا عيد.
سنضحي بود مدني و أي ضحية
في يوم واحد فقدت زوجتي قريبها… ذاك الشاب الذي ذبح ذبحاً بأيدي الدعامة تلك الآثمة.. في ذات اليوم قتل ابن جارتنا على أيدي قوات العمل الخاص
و سنضحي بود مدني
ولا زالت كرري تحدث عن رجالٍ كالأسود الضارية
و لن ينفعنا الفار ف ( الشبكة طاشة)