راي

غاندي ابوزيد يكتب …الازمه السودانية والاغاني السودانية _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

الازمه السودانية والاغاني السودانية
عنوان قريب استلهمته عندما ذكر لي اخي وصديقي ودفعتي العقيد شرطه معتز محمد حسب الله وفي جلسة صفاء نسترجع زكريات جامعة الخرطوم (جميله ومستحيله) والايام الجميله في كل شي حيث نتساوي في معظم الاشياء وذوبنا الفوارق الوهميه وكنا نسمي بعض بمناطقنا التي قدمنا منها وانصهارنا في حب جامعه الخرطوم والتعصب لها.

بالعودة للجلسه مع رفيق القلم والايام الجميله (علي صوت الموبايل لاغنيه صالح الضي بن الابيض اغنيه (عيش معاي الحب… عيش معاي حنانك…. خليتني انسي سنين عشتهم وحداني) وذكر لثالثنا ان هذه الاغنيه من كلمات اسحاق الحلنقي بن كسلا وتغنت في امدرمان وتم عزفها من عازفين من مدني والخرطوم وعطبرة والدلنح والفاشر… اي اغنيه الحب هذه وحدت الشعب السوداني.. لانها خاطبت الوجدان والاحساس ولم تخاطب القبيله او العرق وكل الاغاني كذلك… شاعر من امدرمان وملحن الشمال وعازف من جهة من جهات السودان…. اي ان الاغنيه للتي شكلت الوجدان السوداني ووحدت الشعب السوداني وكل القبائل تستمع لها وترددها.. بالتالي كلنا نحتاج الي بعض والعربه تتكون من مكنه ولساتك وفرش وشاسي وزجاج وبودن وشارع وسائق ووقود وزيت حتي تستطيع ان تتحرك وتودي مهامتها وكل ذلك يتم وفق نسق وتناسق وتناغم وتكامل…. اي  لابد ان نكون شي واحد باذابه الفوارق التي صنعنها بانفسنا… اي هذا ما ظللت انشده بادارة التنوع…. التنوع الذي نحظي به لو تمت ادارته بالصورة الصحيحة لكنا في مقدمه الدول… علينا ان نتوحد وجدانيا وان نحب بعضنا البعض ونقبل ببعضنا.. ونغني جميعا (ايدينا يا ولد ايدينا نبني البلد) ونقول (انا سوداني انا انا سوداني كل أجزاءه لنا وطن) بلدنا جميله تسع الجميع وخيرنا كثير يكفينا ويكفي غيرنا..

لكن كيف نقبل ببعض ونذيب الفوارق الوهميه التي صنعنها بايدينا وصارت قانونا ملزما لنا تطبقه بحزافيره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى