اخبار

بسم الله الرحمن الرحيم _ مجلس تنسيق عموم شباب الالمدا _ بيان هام _بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس تنسيق عموم شباب الالمدا
بيان هام

عانت الدولة السودانية على إمتداد تاريخها من تعقيدات وإشكاليات كثيرة كان أبرزها خطاب الكراهية والتمييز الذى ساهم بقدر وافر فى فشل الدولة وجهودها نحو خلق مجتمع متجانس وأمه ذات وجدان واحد ..وهو خطاب تدميرى له ارتدادات كبيرة وشروخ عميقة فى نفوس بعض المجموعات نتيجه لتساهل الدولة فى حسم هذا الخطاب المؤذي ،،
ولاحقا تطور هذا الخطاب من خطاب اسفيرى فى مواقع التواصل الإجتماعى بأسماء مستعارة إلى خطاب ينطلق من أكبر المؤسسات الإعلامية ذلك قبل أن تسارع بالإعتذار بعد إدراكها فداحة الخطأ وهو اعتذار مقبول إذا توافرت النوايا الصادقة بمعاقبة منسوبيها وحرمان كل من يحاول إثارة غبار الفتنة من تحت أثيرها حتى تحافظ على دورها المعهود في بناء اللحمة الوطنية كمؤسسةداعمة للتعايش السلمى وتسعى لبناء جدار عازل ضد كل أشكال الإقصاء والتمييز الممنهج بكافة مستوياتة،،
إن جهود مجلس تنسيق شباب الألمدا وتواصله على مدى سنوات طويله مع العديد من المكونات وشركاءنا فى الاقليم ساهمت فى تجسير العلاقات الإجتماعية مما خلق أرضية صلبه للتعايش واحترام الآخر وستتواصل هذه الجهود لبناء شراكات مجتمعية حقيقية ستجنى ثمارها الاجيال القادمة فى بناء مجتمع يقوم على روافع التواصل والتآزر وينهض على الجهد الجمعي ..
ونحن فى مجلس تنسيق عموم شباب الألمدا إذ نؤمن إيمانا قاطعا بأنه مهما تعاظمت الإبتلاءات وتكاثفت وطأة الخطوب فلابد لهذا المجتمع أن ينهض من بين ركام الإحتراب والصراع إلى رحاب التعايش والتصافى ووحدة الشعور والوجدان وإذ نثمن كل هبة المجتمع من مكونات اجتماعيه إعلاميبن وصحفيين ناشطين .قادة رأي من كل أنحاء السودان على وجه العموم ..وشرق السودان على وجه الخصوص فإننا نعلن دعمنا لكل مبادرات التعايش السلمي شريطة أن يتم تجميعها فى مبادرة واحدة بمشاركة كل شركاءنا فى الإقليم من مكونات اجتماعيه وقوى مجتمع مدنى للخلوص إلى رؤى وحلول كلية تتأسس على أن الجميع شركاء فى هذا الوطن وإن المواطنة هى أساس الحقوق والواجبات ،،

ونحن إذ ندعم هذه المبادرات نتقدم بمقترح تكوين هيئة شعبية جامعة لتكون منصة لتعزيز السلم الاهلي والتعايش المجتمعي وتعزيز جهود التواصل والترابط بين كل المكونات ،،،

إعلام المجلس
2024/4/25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى