بعض الاقوام يحاولون أن يتذاكوا ولكنهم يفضحون سذاجتهم ويوقعون أنفسهم في حبائل الكذب الذي يذهب بالمصداقية ويعري اخلاق الرجال.
بنو قحط الحاضنة السياسية للدعم السريع والذين يتذاكون بغباء لا يحسدون عليه ليثبتوا أنهم ليسوا على صلة بالدعم السريع ولكن من خلال استهدافهم النفي يثبتون ما يحاولون نفيه فهم بعد أن نال الدعم السريع هزائم في مختلف المحاور و الجغرافيا و من خلال الإعلام وفقدانهم التعاطف الشعبي على مدى الخارطة السودانية يحاولون أن يختلقوا الأكاذيب عسى أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه من معنويات ومن سند شعبي فقدوه بإمتياز بل وفقدوا حتى احترام ونظرة المحللين العالميين بعد اجماع الآراء على تقدم الجيش ونجاح استراتيجيته التى تمنهجت على الحفر بالابرة كما أسماها الفريق البرهان بالقضاء على احتياطيات الدعم السريع و مخازنه الاستراتيجية وقطع طرق امداداته وعزل مجاميعه بالقضاء على مراكز اتصالاته ،
وها هم يطرقون منهج الأكاذيب والافتراءات الوضيعة مرة مستهدفين الفريق ياسر العطا ومرة الفريق كباشي بالمرض وبالتفاوض في البحرين مع ناقص العقل عبد الرحيم دقلو واين في البحرين التي لم يعرف لها اهتمام بالسودان بل بأي دولة عربية بل هي تقبع في وصافة مسرح العرائس الاسرائيلي بعد الدمية الرئيسة دويلة الإمارات العربية و لبالغ غبائهم يفوت عليهم أن الفريق الكباشي لم يغادر بورتسودان اصلا وان هناك المئات من الشهود المطلعين على غدوه ورواحه في برنامجه اليومي الذين يؤكدون حقيقة عدم مغادرته بورتسودان وينسون أيضا بغباء فاضح أن المغادرة تتطلب المرور بمطار به الموظفون والحراسات ونظارة الشهود عدا شهود الوصول في الجانب الآخر من صحافة و حضور ذوي الصلة بالشأن البحريني
وبذات الغباء يدبجون واقعة لا تقل في غبائها وانفضاح عقلية منشئيها من سابقتها وذلك بنشر خبر مغرض في الضحالة و سوء الحبكة بضبط السلطات المصرية لشقيق البرهان مولانا حسن بمبلغ عشرة ملايين دولار !! ، اولا أن شقيق برهان الاستاذ حسن عبد الرحمن البرهان لم يغادر البلاد مطلقا وبوسع كل من يعرفه أن يستوثق من ذلك وثانيا هل يعجز البرهان أن يحول هذا المبلغ عن طريق البنك الاهلي المصري السوداني و هو لا زال قيد العمل ببورتسودان ام هل يعجز البرهان الطلب من البنك أن يسمح بتحويل هذا المبلغ لشقيقه في أي من الأطر القانونية المسموح بها حسب اتفاقيات التجارة بين القطرين وفرضا أن البرهان لم يرد ذلك فهل يعجزه أن يطلب من السلطات المصرية أن تسمح بتصديق دخول هذا المبلغ لتغطية نفقات أسرته في مصر إن كانت له أسرة هناك .
لقد عرفت الاستاذ حسن البرهان منذ أكثر من عشرين سنة في مكتبه الذي يمارس منه عمله حتى الآن وبوسعه لو كان فاسدا و لديه شقيقه وقد تنسم أعلى مناصب السلطة في البلاد أن يستثمر في ذلك وأن يستقطب ما يعنّ له امتيازات كما فعل قحاطة أوان الغفلة و كما فعل أعضاء ولجان تفكيك التمكين ولكنه كما اعرفه يظل هذا الإنسان عف اليد واللسان المتواضع الذي جمعتني به العديد من مسارات المحاكم و القضايا فلم اعهد في شخصه سوى ذلك الشخص القويم الزاهد المتعفف المتدين.
حري بأهل قحط أن يلتمسوا ما يخرجهم من هذه الهزيمة النكراء و اللفظ الشعبي الذي قذف بهم إلى دوائر الكراهية والمقت من قبل الشعب السوداني وان يفكروا جادين في تحسين صورتهم و ظهورهم في سجل التاريخ في ما تبقى من وقت حيث لم يتبق إلا القليل
#كلمة اخيره.
عيب عليك الزميل مزمل ابوالقاسم توثق أكاذيب القحاتة بلقاء الفريق شمس الدين كباشي مع القاتل فريق خلاء عبدالرحيم دقلو بالبحرين في صفحتك وفي نفس اليوم اكدت ذلك بقناة الجزيرة