
خرج أهل البلدة حاملين سيوفهم وسكاكينهم لذبح مريم العذراء… يا للفضيحة يا للعار… لقد حبلت بنتهم الفتاة.. كبرت بطنها وتمددت في سفور … لقد صارت بغية.
جزعت مريم من عنفهم وتهجمهم.. تمسكت بجذع نخلة لحماية نفسها … وظلت تصرخ بأنها بريئة ولم يمسسها رجل.
وبعد انتهاء التحقيق الجنائي، وضح للمحكمة أن القتيلة قامت بسبب الفقر والحرب والنزوح بتأجير رحمها لتوفير مبلغ من المال لرعاية والديها المسنين.