اسامة عبدالماجد بوب يكتب .. حكاية وزير الخارجية زمان الكوز مصطفى عثمان اسماعيل مع المناضل الراحل صديق الموج ــ بعانخي برس
بعانخي برس

جاء إلى الرياض العاصمة السعودية محملا بكل اثقال مساؤى الكيزان فى الارض .
قرر بعنجهيته المريضة أن تعقد له ندوة فى إحدى الاستراحات فى مطلع الالفينات .
كانت الندوة ذات حشد كبير . كنت برفقة صديقى الراحل المناضل صديق الموج ..
عند وصولنا كان الدكتور مصطفى عثمان وزير الخارجية يتحدث عن واقع السودان عند مجى ما سماه بثورة الإنقاذ وكيف كان واقع الحال من البؤس والتردى ، وان الشعب السودانى كان عبارة عن مجموعة شحاذين ومتسولين وان الإنقاذ هى من قامت بأنهاء معاناة المواطنين واسترسل هذا المعتوه فى هذيانة وسب وشتم الشعب العظيم …
هنا كان التصدى من صديقى صديق الموج ( عليه الرحمه ) الذى انتزع فرصة للحديث والرد على الوزير قائلا …
السيد مصطفى عثمان وزير الإنقاذ لك الحق أن تمدح انقلابك كما تشاء لكن اعلم أن الشعب السودانى العفيف الاصيل ،كان فعلا يعانى من غلاء وندرة سلع خصوصا السكر وكانت الصفوف طويلة جدا للخبز والسلع لكن بعد جهود الصفوف كان المواطن يدفع قيمة السلع ولم يكن يتسولها …
مواصلا ..
لك الحق أن تقول ماتقول وتسبح بحمد الإنقاذ التى لولها كنت تكون فى حفير مشو تمارس خلع الاضراس المسوسه ..
هنا هاج من هاج وماج وانسحب الوزير مغادرا الرياض …
بالامس ظهر ذات الرجل فى عاصمة عربية مجتمعا مع عناصر تنظيمة مطالبا باستمرار الحرب والموت المجانى ….
كان خلع الاضراس اتعب سيادته ….
أسامة عبد الماجد بوب




