راي

إبر الحروف ــ عابد سيد احمد ـــ مابين فظائع الفاشر ومابطرف الفريق عطا !! ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

* في المشهد مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس يقول من طرف لسانه للجزيرة مباشر :إن أمريكا مهتمة بالجانب الإنساني في السودان وان الفيديوهات التي وصلتهم للفظائع التي جرت بالفاشر في مواجهة المواطنين العزل كانت مزعجة

* و ان ماحدث يعجل بالتفاوض

* وهكذا أمريكا في تعاملاتها مع العالم تبكي على المشاهد الإنسانية المبكية بدموع التماسيح و عيونها على مصالحها التي يجب أن تحصل عليها وسط الماسئ الانسانية

* فامريكا لا تبكي الا على مصالحها وليس في قاموسها المصالح المتبادلة بين الدول

* وهي تفعل ذلك مع من يهرول إليها طائعا أو مستجيبا لضغوطها

* وعندما توجه الرئيس البرهان للمعسكر الآخر مؤخرا جن جنونها وسارعت بوضع السودان في مقدمة أجندتها ليس لعيون انسانه إنما لمنع أن يتجه لغيرها

* وبكل أسف هرولنا إليها وتركنا من ذهبنا إليهم
*
* ذهبنا إلى امريكا التي تتحدث بلسان بينما أفعالها دوما تخالف اقوالها
*
* ودموع المستشار الأمريكي من الأفعال الوحشية للمليشيا بالفاشر لم يلحقها بادانة وإنما حرص على القول بان ماتم يعجل من التفاوض والفهم مسئولية اربابه

* وبمناسبة الفظائع التي حدثت في بالفاشر مع المدنيين لماذا لاتجتهد وزارة إعلامنا لتهز بها العالم الحر وتحرج أصحاب الأجندة بنشرها بكثافة ووسائل مؤثرة والا نتركها تمر دون أن نفعل ذلك
*
* فالمشاهد المحدودة التي بثتها قنوات أجنبية احزنت الناس وهم يشاهدون مليشي يطلق الرصاص بلا رحمة على جموع مواطنين عزل جالسين على الأرض

* ويشاهدو ن اخر يقتل امرأة بالرصاص ويقول لها قومي كان تقدري

* اننا فشلنا إعلاميا من قبل في معارك الخرطوم والجزيرة في أن نهر العالم الحر بفظائع فوق الخيال حدثت بالولايتين

* وأمس حكي لي مدير الدفاع المدني الفريق المدهش د. عثمان عطا مصطفي مشاهد مبكية لمجازر ارتكبت في حق الأبرياء بالولايتين

* مشاهد مرصودة ومصوره لديهم قام الدفاع المدني بدفن موتاها الذين وجدهم

* ولايزال الدفاع المدني يتلقي بلاغات عن آخرين تم قتلهم و َرميهم في (سايفونات) البيوت و غيرها

* ويقول انهم أخرجوا قبل أيام من منزل بمنطقة الكدروا (٤٠) جثة متعفنة كان قد تفاجأ بها صاحب المنزل بعد عودته وعن وعن وعن والمشهد تكرر ويتكرر

* والجهد الخرافي الذي بذله الدفاع المدني بقيادة مديره الفريق عطا الذي جعلهم َمن أبطال معركة الكرامة ساعود للحديث عنه

* وليت وزارة الاعلام تتواصل معهم وتحصل على مشاهد الفظائع الكثيرة والكبيرة المصورة عندهم وتوظفها إعلاميا مع مايجري في الفاشر كاشفة الوجه القبيح للمليشيا البربرية وهز من ورائها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى