
* سلطة للساق ولا مال للخناق مثل دارفورى قديم شائع تجاوز مع السنوات المكان وصار لسان حال كل اهل السودان
* والذين يحبون المال ايضا ترسخت لديهم قناعة ان السلطة خير مدخل للمال
* اما أدب الاستقالة فى حالة الخطأ او الاحساس بالعجز فهو ليس من ادبياتنا مثلما فى دول العالم المتقدم والذى عندما اصطدام فى دولة أوربية قطاران تقدمت وزيرة النقل باستقالتها بحكم المسئولية
* اما عندنا فعندما اعفى قبل سنوات وزير من منصبه الاتحادى وعين بعد حين فى منصب ولائى قبل بلا تردد وعندما وجد نفسه بعد ذلك يتدحرج الى إدارة فى محلية كان رده على من سالوه عن اسباب قبوله كل هذا لنفسه بقوله والله العظيم معاهم للروضة
* فالتشبس بالسلطة من سماتنا ونتقابل بشراسه من أجلهاو لايهم صلاحياتنا ولا مانقوم به المهم وجاهة المنصب والمخصصات
* وهذا مااخر من اكتمال التشكيل الوزارى لحكومة الامل لأكثر من ثلاثة أشهر
*
* وان جاءت استقالة وزير الدولة بالخارجية التى تمت بعد قبوله بالمنصب ومعرفته بماهية دور وزير الدولة ومباشرته لعمله احساسا بالعجز عن فعل شئ للوطن يكون الرجل قد أرسى ادبا جديدا والعاجزون كثر فى المركز والولايات ليتهم يفعلونها
* كما نأمل
ان نتجاوز الصراع المستمر من أجل السلطة الذى اقعد بنا وتكون الحقائب لمن يستحقها ومن بمقدوره ان يخدم الوطن والناس فى هذه المرحلة الصعبة المعقدة ياريت ياريت