
* وعندما سألته عن الحال رفض مدير تنفيذى شرق النيل الاستاذ مرتضى يعقوب بانقا الإجابة على السؤال وعرفت عندما طلب منى أن ارافقه فى جولته الطويلة إلى عدة مناطق بالمحلية الشاسعة التى تشكل ثلث مساحة ولاية الخرطوم أنه يريد أن اتعرف على الحال بنفسى بمبدأ من رأى ليس كمن سمع
* وهناك فى ام دوم هالنى مارايت وماسمعت فالكهرباء فى المنازل والشوارع والمساجد والمشافى والمياه تندفع بقوة من صنابير المواسير فى كل مكان وعندما سألت من اين لكم بذلك والولاية تعانى فى هذا الجانب أشار المدير إلى رئيس لجنة المنطقة والذى قال هى من عندنا وروى لى حكاية ترليونات الجنيهات بالقديم تسابق أبناء المنطقة من رجال مالها وأعمالها ومغتربيها لتوفيرها لإعادة الحياة بسرعة إلى منطقتهم والتى تمت بها الإنارة بالطاقة الشمسية والتى فعلوا بها كل ذلك فى مثال ترفع له القبعات تحية واحتراما
* واصر أهلها على ان نزور بعض الاماكن من بينها المركز الصحى الذى تكفل رجل الأعمال موسى صاحب شاى موسى بإعادة الحياة إليه من إضاءة وغيرها
* أما فى الجريف فقد لاحظت ارتفاع أعداد العائدين بعد الحرب إليها فهى تختلف عن حى النصر والهدى الأحياء التى تاخر أهلها فى العودة
* والحاج يوسف وحلة كوكو مناطق تضج بالحياة وكثافة العودة وارتفاع نبض الحياة وقد عادت الكهرباء العامة لعدة مربعات بها وبمناطق أخرى لمربعات كثيرة بشرق النيل وستكتمل فور وصول المحولات المطلوبة بحسب ماعلمنا
* واكتملت ترتيبات إعادة الإنارة لسوبا وام ضوابان والعسيلات خلال ايام
* وفى شارع الوالى الشهير بالحاج يوسف شاهدنا همة البنى التحتية فى تنظيف الشارع ومعالجة معوقات انسياب الحركة بانتشار (كراكاتها ) ليعود الانسياب للحركة فى الشارع فى الخريف بلا مشكلات تواجه المرور
* والمرور نشط قسم الفحص الآلى هناك والذى شاهدناه يعمل طوال اليوم مثلما عادت كل اقسام الشرطة بالمحلية للعمل وعادت المستشفيات والعمل جارى لتشغيل مستشفى شرق النيل
* وحال المنازل والمحلات التجارية فى شرق النيل يختلف عن الخرطوم وبحرى القديمة التى تعرضت لأضرار كبيرة على يد المليشيا الارهابية
* كما تعد شرق النيل حاليا من حيث الحركة والكثافة السكانية المحلية الثانية بعد كررى
* أما سوق (٦) أو جمهورية (٦ )فهذا حديث بختلف فقد زرناه ورأينا وسمعنا الكثير المثير الخطر
* زرته برفقة المدير التنفيذى للمحلية والمهندس ناجى العمدة مدير جهاز حماية الأراضى وإزالة المخلفات ..
* فتجولنا يومها فى السوق الذى كانت تمارس فيه كل الجرائم والذى سنفرد للحديث عنه لاحقا مساحة خاصة ونواصل