راي

إبر الحروف ــ عابد سيداحمد ــ هل تطيح الضغوط باحلام حكومة الكفاءات ؟! ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

* قبيل تعيين البروفسير كامل ادريس رئيسا للوزراء قال الرئيس البرهان إن الحكومة المقبلة ستكون من الكفاءات و اكد على ذلك ادريس بعد تعيينه باطلاقه على حكومته المرتقبة حكومة الامل

* لنستبعد عقب مسارعة رئيس الوزراء الجديد بحل الحكومة بان يتعزر عليه تشكيل حكومته لمدة تقارب الشهرين

* و الصراع الذى يجرى حولنا الى منشغلين بمن ذهب ومن سيأتى وشغلنا حتى عن التعبئة للحرب المستمرة التى يقاتل فيها جيشنا الباسل والقوات المساندة له لتحرير متبقى بلادنا من قبضة المليشيا الارهابية

* و تحت الضغوط هنا وهناك وجد رئيس الوزراء نفسه مضطرا لاتباع سياسة اعلان وزراء حكومته بالقطاعى

* وفى القطاعى تحت الضغوط تفاجأنا بعدد من الوزراء لم تأت بهم الكفاءة للوزارات المعنية وفقا لمطلوباتها

* ووسط التكالب على الكراسى والضغوط غاب عنصر الشباب حتى الآن من تشكيلة القطاعى وكلفت امرأة واحدة من الحكومة السابقة

* وفى الوقت الذى كنا نتطلع فيه إلى إداري للحكم الاتحادى اعيد كرتكيلا إلى موقعه وهو لا علاقة له بالاداريين الذين كانوا يتوقعون أن ياتى للوزارة الأكفا من بينهم

* ووسط هذه الضغوط لم ينجح رئيس الوزراء حتى الان فى تعيين وزير للاعلام لتستمر الحكومة بلا ناطق رسمي يتحدث باسمها لأجهزة الاعلام

* ووسط هذه التعقيدات والضغوط مايزال رئيس الوزراء غير قادر على استكمال حكومته وتبقى له أكثر من الذين تم تعيينهم بالقطاعى وليتهم ياتون جميعهم من بين الكفاءات والا تعصف الضغوط بالاحلام

* وليتنا نتعظ من الحرب ونراجع انفسنا وننظر للعالم من حولنا لماذا تقفز الدول للامام ونحن نتراجع باستمرار للوراء وعلى ماذا نتصارع وبلادنا فى حالة حرب لم ينته الخلاص بعد من المليشيا والوظيفة الدستورية تكليف ثقيل لا تشريف خاصة فى ظل هذه الظروف التى حتى عاصمة البلاد الخرطوم يصعب العيش والعمل فيها حاليا بفعل خراب المليشيا الذى طالها وتحتاج إعادتها إلى سيرتها السابقة إلى جهد كبير

* لماذا نتصارع وحكومة المرحلة هى حكومة اعمار وحرب فى وقت واحد مطلوباتها قاسية ليست فيها وجاهة منصب

* دعونا نخت الكورة واطة والوطن اولا واخيرا وان نقدم فى صفوفنا للوظائف الكفاءات الحقيقية القادرة على تحديات المرحلة ومطلوباتها بعيدا عن أى ضغوط ولناتى بعد تحرير البلاد وتنظيفها من دنس التمرد لنتوافق على رؤى وشكل الحكم ولنتنافس بعد ذلك على الكراسى لحكم وطن مستقر آمن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى