راي

إبر الحروف ــ عابد سيداحمد ــ لا تكسروا مجاديف الاعيسر ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

 

* وبمقاله انيق العبارات صادق الوصف انصف الزميل الصحفى النابه و الدبلوماسى المخضرم الأستاذ عادل عبد الرحمن عمر الوزير السوخوى خالد الاعيسر

* وعادل المقل فى كتاباته عندما يقول عن الاعيسر لم يتوقع أن يترك الرجل مدينة الضباب ليسكن على ساحل البحر حيث الحرارة على أشدها مع رطوبة خانقة وشح مخل فى الإمداد الكهربائى ثم يسترسل فى حديثه عن وطنية الرجل التى جعلته ياتى من هناك لركوب الصعاب وترك بلاد الضباب فإنه يصدق وينصف

* والوزير الاعيسر الذى عرفته عن قرب أيام كان مديرا لقناة النيلين وكنت مديرا لقناة الخرطوم من ميزاته الصدق مع نفسه فهو عندما شعر أنه لا يستطيع الاستمرار فى إدارة القناة لأسباب وضع استقالته وودع المشاهدين وعاد إلى لندن

* وفى بداية معركة الكرامة عندما صمت الكثيرون جدا تصدى هو بكل قوة منافحا ومجندلا عتاة مرتزقة مليشيا الدعم السريع من خلال القنوات غير متخوف من استهداف غرفهم ولا على نفسه ومضى فى دفاعه عن بلده وجيشه وشعبه بلا انكسار

* وعندما عرض عليه المنصب الوزارى بحسب عضو مجلس السيادة ياسر العطا رفضه بقناعة أن ثغرة تصديه للخونه من خلال الفضائيات واجب نزر نفسه إليه ولم يقبل بالمنصب الا لاحقا و بعد عدة محاولات وعقب إقناعه بان دور المصادمة يكون أقوى من منصة الناطق الرسمى للحكومة التى هى بحاجه الى صوته القوى ومنطقه الذكى

* فجاء من هناك تاركا أسرته ووضعه المميز ليسكن وحيدا فى مقر الإقامة الذى وفرته له الحكومة ببورتسودان وليعمل من داخل إحدى جملونات مجمع الوزارات الاتحادية النائى ببورتسودان وليدير مؤسسات بلا امكانات غير عزيمته التى لم تلن

* وليقود وزارة على مر العهود لم تجد الدعم والاهتمام من القيادات العليا للدولة وتعتبر وزارة محاصصات وارضاءات فجعل منها وزارة محركة للآخرين وصار هو كتيبه بحالها تضاف لكتائب القوات المسلحة المقاتله فى معركة الكرامة

* جاء ليصطدم بمعوقات لاحلامه الكبيرة ولكنه لم ينكسر واستمر فى الطرق فاتحا فى كل يوم نفاجا يمكن أن يؤدى بمزيد من الطرق لأبواب قناعات اكبر بالاعلام والثقافة واهمية توفير المال اللازم لها

* وخطوات الاعيسر بحاجه الى وقت فهو يقاتل وحدة لإحداث التغيير فى المفاهيم بالداخل ويقاتل بالخارج فى أعداء الوطن

* فلنصبر عليه ونسنده وندعمه ولانكسر مجاديفه وهو يبحر لغاية تخدم الوطن والإعلام والثقافة وترسخ لقناعات جديدة بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى