
* عندما يكون كل هم إدارة تلفزيوننا القومى ألا يتجاوز عدد عامليه (٤٠) شخصا يكون الجهاز المهم بالقطع قد بلغ قمة الفشل
*
* و تلفزيوننا القومى بمنهجه الجديد الذى اتبعه فى بورتسودان فشل بالفعل فى ان يشكل الحضور بين الناس ويترك الاثر
*
* ومعلوم أن اى تلفزيون لايحتفى بالكفاءات أو يسعى اليها يفشل
* وتلفزيوننا القومى بعد مجيئه لبورتسودان لم يستوعب قدامى عامليه المميزين ورفض القادمين الجدد بمنطق ميزانيتنا لاتسمح
* والتلفزيون اى تلفزيون يجذب الناس إليه بما يقدم من عطاء مميز ومتنوع بكوادر مميزه وشكل شاشة جاذب والذى لايتم الا بالمميزين الذين يعرفون كيف يجذبون الناس بما يقدمون
*
* وليت وزير الاعلام الخبير بالتلفزيونات يوجه بيوت الخبرة فى الرصد لتكشف له عبر وسائلها حجم مشاهدة تلفزيوننا فى البيوت السودانية أو حتى فى مكاتب الدولة ان وجدت
*
* وان فعلها فالنتيجة ستكون صادمة لأن من لايهتم بأن يحقق الانتشار وان يكون له أثرا لايجعل فى شاشته مايجذب إليها ويتجاوزه الناس بالريموت الذى فى أيديهم إلى قنوات اخرى تهتم بما تقدم وبالشكل الذى تظهر به وهذا مانفتقده فى تلفزيوننا الذى ماتزال شاشته هى ذات تلفزيون السودان الارضى وأخباره الموغلة فى المحلية هى هى والذى تفتقد شاشته للابهار
* والمدهش أكثر ان تلفزيوننا الذى يمنع الكفاءات بسبب عدم توفر المال فشل فى ينشئ إدارة تسويق له لتأتى بالمال ربما من اقناعة أن عدم انتشاره لا يجعل معلن يدفع له مالا
* والدولة المسكينة عليها ان تدفع من دم الشعب للتلفزيون غير المشاهد والذى لم يكن له أثرا فى الحرب
* عليها ان تدفع و بالعملات الصعبة للأقمار والملايين للتسيير
* ومدير عام الهيئة الرجل الحبوب البزعى موزع بين الإذاعة القومية فى عطبرة والتلفزيون فى بورتسودان
* وأمر تأسيس الهيئة الذى جمده لقمان فى عهد القحاته سئ الذكر بحاجه الى الدخول لمجلس الوزراء للمعالجات اللازمة و لإضافة ضوابط عمل الهيئات الولائية بعد قرار ضمها
*
* والتلفزيون الذى يفرط فى أسماء كبيرة مثل د. مزمل سليمان وشكرالله وغيرهم بحاجة إلى تدخل من الذين يدفعون له المال
* كما على وزير الاعلام المسارعة بتشكيل مجلس إدارة للهيئة يراقبها ويضبط عملها كما كان قبل عهد القحاته القبيح
* وقناة النيل الازرق التى اكملت كل شئ للانطلاق بقيادة شيلا لابد من عودتها لتعيد المشاهد للشاشات السودانية هكذا يقول واقع الحال
* والنيل الأزرق القناة ميزتها منذ بدايتها ان إدارتها عرفت كيف تخدم عبر المنوعات كل جوانب الحياة بما فيها السياسة
* فليت وزير الإعلام يسارع بتكملة ترتيبات عودة قناة النيل الازرق التى اكمل الشريك الخاص مايليه بحسب علمى وبقى الدور على الشريك الحكومى
* و فراغ النيل الازرق القناة المحبوبة شعبيا يجب أن نملأه بعودتها التى ستراعى فيها بالتأكيد الظروف التى تمر بها البلاد وتعرف كيف تخدمها بامتياز
* اعيدوها ليعود الريموت للقنوات السودانية بعد أن تجاوزها طويلا