راي

همسات مصادر ــ حسن محمد عبدالرحمن ــ الشركة السودانية للكهرباء ٠٠٠ وظلم أهل الجزيرة ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

عقب تحرير ولاية الجزيرة توافد عدد من وزراء الحكومة الاتحاديه بدءا من الفريق عبد الفتاح برهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة ونائب القائد العام وعضو المجلس السيادي الفريق شمس الدين الكباشي وعدد من وزراء الحكومة الاتحادية علي راسهم وزير المالية دكتور جبريل ابراهيم وبعض الولاة لتفقد المؤسسات وللوقوف علي الدمار الممنهج الذي حدث من مليشيات الدعم السريع وللاسف الشديد لم يقف وزير الطاقة والنفط للوقوف علي الخراب والدمار بالجزيرة للمنشآت في مرفق الكهرباء ومستودع اَم عليلة بشرق مدني٠
⭕والشركة السودانية للكهرباء معروفة شركة حكومية تعتمد في تعاملها مع العملاء
بنظام الدفع المقدم الي جميع المشتركين بما فيهم المؤسسات الحكومية ومن ضمنها المؤسسات الصحية والتعليمية و من الواجب ان تكون تلك الشركه حريصة جدا علي العمل لتقديم الخدمة الي جميع العملاء وتحت اي ظروف وذلك من حقوق المشتركين خاصة انها تتعامل بنظام الدفع المقدم علمآ ان هناك سته من محليات ولاية الجزيرة تضررت لدمار من المليشيات في قطاع الكهرباء
ولذلك تضرر مرفق المياه وظلت المحليات تعيش في ظلام منذ تحرير الولاية ورغم ذلك المواطنين يتفهمون ما حدث من دمار ممنهج من مليشيات الدعم السريع
ولكن يحتاجون ان يشاهدون بان شركة الكهرباء تبذل الجهود من أجل إعادة التيار الكهربائي حيث لم يقم واحد من الإدارة العامه للشركة بزيارة ولاية الجزيرة بالرغم من ان مدير عام الشركة السودانية للكهرباء قام بزيارة الي ولاية الخرطوم التي تم تحريرها بعد ولاية الجزيرة، وتفقد للوقوف علي الضرر الذي حصل علي مرفق الكهرباء ولم يكلف نفسه بزيارة ولاية الجزيرة اسوة بولاية الخرطوم وبقية الولايات لتفقد منشآت الكهرباء بولايه الجزيرة ووضع خطة لمعالجة الدمار الذي لحق بها مثل ماحدث لولاية الخرطوم
⭕تعرض مرفق الكهرباء بولاية الجزيرة لدمار كبير وممنهج وحسب افادة مدير الكهرباء بوسط الجزيرة بان عودة الكهرباء الي مدني فقط تحتاج ٢ الف برميل زيوت بعد ان تم افراغ جميع المحولات والمحطة التحويلة من الزيوت بجانب التخريب الكبير لعدد من المحولات بغرض سرقة النحاس ونحتاج الي ٩٨٠ محولا الي مدني وكوابل وكان واحد من هموم وتحديات حكومة الجزيرة تشغيل الخط الاستراتيجي من محطة الحاج عبدالله لتغذية الخط الاستراتيجي لتشغيل محطة تنقية المياه بود مدني وبذلت حكومة الجزيرة جهود كبيرة في شراء زيوت المحولات وتشغيل بعض المحولات الداخلية الامر الذي يلبي رغبه مواطني ودمدني حيث تم شراء ٥٧٠ برميل من زيوت المحولات بتكلفة مايقارب خمسة تريلون تقريبا من أجل إعادة التيار الكهربائي لمواطني مدني وبعض القري وذلك خصما من ميزانية التنمية والتي كان من المفترض ان يتم تخصيص تلك المبالغ لصيانة المستشفيات والمدارس علمآ بأن جميع مؤسسات الولاية تحتاج الي إعمار ورغم تلك الجهود من والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير لمتابعته اليوميه لتيم العمل في إعادة الكهرباء ويقوم بتقديم الحوافز للعاملين والذي كان له اثر كبير في إعادة الكهرباء لاجزاء كبيرة من أحياء مدني لانها من اكبر التحديات أمام الوالي وبعض المحليات التي تم تحريرها تحتاج الي إعادة الكهرباء مما جعل الوالي يشد الرحال الي بورتسودان لمناقشة ملف الكهرباء ٠
⭕وفورا وصول والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير الي بورتسودان التقي بوزير الطاقة والنفط وناقش معه مشكله الكهرباء بولاية الجزيرة والدمار الممنهج الذي طال قطاع الكهرباء بالولايه من مليشيات الدعم السريع حيث تم الاتفاق علي عقد اجتماع اخر بحضور مدير الإدارة للشركة السودانية للكهرباء وبعض الجهات بالوزارة حيث أوضح والي الجزيرة عقب اجتماعه مع وزير الطاقة والنفط بتشغيل الخط الناقل للكهرباء من مارنجان الي محلية المناقل وتوفير ٣٠٠محول كهرباء وكوابل بالاضافة الي ٨٥٠ برميل زيوت محولات بجانب توفير وحدات للطاقه الشمسية للمرافق الحكومية علمآ بان جهود حكومة الجزيرة تمكنت من استرجاع الكهرباء بنسبه ٧٠%من مدن وقري واحياء ولاية الجزيرة وماقامت به حكومة الجزيرة في إعادة التيار الكهربائي لبعض محليات ولاية الجزيرة من ميزانية التنمية كانت من المفترض ان توجه الي إعمار وتأهيل المؤسسات الصحية والتعليمية وان شراء زيوت المحولات من اختصاص الشركة السودانية للكهرباء التي تعمل مع مؤسسات الولاية بنظام الدفع المقدم ٠
⭕وان ماحدث من دمار منهج من قبل مليشيات الدعم السريع في مرفق الكهرباء والذي انعكس سلبا نسة لتوقف إمداد المياه والمرافق الصحية مما يجعل التحدي الكبير أمام الشركه السودانية للكهرباء بذل المزيد من الجهود لتوفير الزيوت للمحولات والكوابل والمحولات والعمل علي استقرار الكهرباء وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم واللـه يهدي السبيل
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى