(خمة نفس) ــ عبدالوهاب السنجك ــ حكومة موازية من دون ارض وشعب فقاقيع صابون في الهواء ــ بعانخي برس
بعانخي برس

دولة كينيا حاضنة الاستخبارات العالمية تنصب العداء للسودان باستضافتها لمراهقي السياسة ومرتادي الحانات وترابيز القمار وبائعات الهوي في فنادق اوروبا.. كل ذلك من اجل وضع ارجلهم القذرة علي ارض وطن كبير وهم سكري.. الاتحاد الافريقي يقف صامتا وهو يري المهزلة من امامه وتلك المسرحية سيئة الاخراج..حكومة موازية من دون ارض وشعب لدولة السودان من خارج الحدود.. فقاقيع صابون نفخت في الهواء لاغير.
صعاليك اوروبا سياسي المال والدولار رائحة الفوتكا والبيرة اليونانية تفوح من افواههم.. اهم في كامل الوعي ام انهم اصيبوا بفوبيا مرض نفسي اطلق عليه ( اهتزاز سياسي يقتل مريضة عند سن مبكرة)
هاهم يجلسون علي مقاعد تلك القاعة التي صرفت عليها ملايين الدولارات يصرخون بحناجرهم المبحوحة ومنهم لا يدري في اي قارة دولة السودان.
مشردي العالم اجتمعوا من حول طاولات السكر والطعام والنساء دويلة الشر الامارات وال دقلو المتمردين يدفعوا بالمال من غير حساب وهم يتبارون في خداعهم.. حمدوك.. خالد سلك.. تراجي.. و.. و..
.. يرسمون خارطة دولة موازية لوطن اسمه السودان علي ورق بال ممزق ثم يختلفون.. كل ذلك خروجا عن المألوف والقوانين الدولية والاعراف متناسين الحقيقة التي لايمكن طمسها ابدا.. كيف لهم ذلك هل هنالك حركة شعبية من الداخل تنادي بتقرير مصيرها ليعترف بها العالم دوليا ام انه الهروب لخارج الحدود والاعلان بحكومة موازية لحكومة يعترف بها العالم وصوتها عال في كل المنابر الدولية والاقليمية.
فتشكيل حكومة موازية بدعم خارجي يُعتبر انتهاكا صارخا لمبادئ سيادة الدولة فلا يمكن الاعتراف بها الا من دول العداء للسودن فمثالا قد يأتي التأيد والاعتراف .. تشاد وكينيا واثيوبيا وافريقيا الوسطي حتي اسرائيل ربما تقرأ الراهن من زاوية اخري وذلك كله قد يؤدي إلى عواقب قانونية وسياسية فالقانون الدولي والميثاق الأممي والإتحاد الأفريقي كل تلك تحظر مثل هذا ، وتدعو لاحترام الدول وسيادتها.
فالتنادي بتشكيل حكومة موازية هو بمثابة تدخلاً سافرا في الشؤون الداخلية لتلك الدولة وهو ما يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والاتحاد الافريقي وميثاق الأمم المتحدة.. وما يجري الان في دولة كينيا يعد خرقا واضحا للقانون وقد يرمي بها في جب السؤال والذي لن تجد له اجابة من غير الحاجة للمال الذي يحرك اقتصادها انعاشا للفنادق والقاعات والحانات وليالي الهوي..
(خمة نفس) المليشيا المتمردة وبعض من سواقط الاحزاب السياسية الطائفية واحزاب الفكة يقودون معركة الحكومة الموزاية المنهزمة اصلا.. فلا عودة لكم ابدا.. فالموت بغيظكم افضل لكم فلن ترحب بكم ارض السودان.
(خمة نفس)
نخاف من الرجوع خلفا متناسين الدرس الذي لم نزيح عنه خيوط العنكبوت بعد وينفلت العقد من بين ايدينا.. اللجنة الامنية.. ادارة الاسواق بمحلية ودمدني الكبري.. السوق العمومي.. ثم السوق.. اقول لكم كل ما كان سببا فيما كنا فيه من نهب وقتل وتدمير من امام اعيننا الان..فالي متي عاطفتنا تسبق عقولنا.. وكفي.