
بعد أن خرجنا من الظلمة والظلم الذي وقع علي الجميع علي ايدي المليشيا المتمردة القاتلة المغتصبة الفاجرة السارقة نقف طويلا لنقرأ ماذا عنا وماذا بعد ذلك وماهي الالويات التي يجب تنفيذها في ولاية الجزيرة ومن اين سيبدأ الوالي الطاهر الخير وفريق حكومته.
هنا يأتي السؤال الذي قد تكون الاجابة عليه صعبة وذلك من حيث قراءة الراهن السياسي المتقلب في كل ثانية ولحظة فتشابك الواقع لم يكن وليد صدفة ولم يأت علي ظهر كوكب سقط من السماء بل هو حالنا ونقولها بل صدق و جرأة بل هي النظرة المتعالية من دون الوقوف عندها وهي (ما هم قالوا كدا. ونحنا اهلها والزارعنا غير الله يجي يقلعنا) . فالدخول في باب قلنا وقالوا والزرع والقلع وندور كما تدور الارجوحة من غير ان تتوقف لحظة واحدة.
فبعد الخراب والدمار الذي احدثته المليشيا المتمردة في مفاصل الدولة وولاية الجزيرة فلن يكون الامر سهلا كما يتصوره البعض ،
النهوض بالولاية يحتاج للدعم السياسي والمالي والاجتماعي من الجميع حتي نعود للمربع الذي كنا فيه من قبل او نتجاوزه حتي ولو بخطوات قليلة ونقف علي ارضية صلبة.
فكلما اشرنا لخلل ما يجب اصلاحه يصب علينا اؤلئك نارا يظنونها حارقة لنا غير انها دائما ماتكون بردا وسلاما علينا وذاك من يلذعنا بلسانه من دون تفكير فيما نهدف.. وكل ذلك لايهم بل هو الوطن ونكتب وسنكتب فلن يجف قلمنا ولن يندلق حبر دوايتنا.
قولا من اين سيبدأ الوالي الطاهر اهي المناشدة التي اطلقها امين امانة الحكومة أ. مرتضي البيلي للعاملين بالانتظام في الدام الرسمي بالامانة والوزارات من دون معرفة ماذا هنالك..
هل تعلم حكومة ولاية الجزيرة بان الموظف والعامل الذي تمت مناشدته للانتظام في العمل لا يملك قوت يومه..
هل تعلم حكومة ولاية الجزيرة بان تعرفة المواصلات تحدد يوميا بالمزاج من اصحاب النقل.
هل تعلم امانة حكومة ولاية الجزيرة هنالك من ليس له القدرة المالية تمكنه من العودة لمنزله بعد نزوح دام لاكثر من عام.
هل تعلم حكومة ولاية الجزيرة بأن عدد من مكاتب الوزارات نهبت مقتنياتها واثاثاتها (كراسي ودواليب واجهزة وغير ذلك)
.. وهل تعلم حكومة الولاية.. وهل تعلم.. ام انها (خمة نفس) ساااااكت.
.. فلنقرأ الواقع الذي نعيشه الان ونخطط من اين سنبدأ من دون كسرا للعظم الذي ضعف طيلة العام الماضي.
(خمة نفس)
محلية ودمدني الكبري بولاية الجزيرة بالرغم من ضعف الامكانيات تسابق الزمن لاجل عودة الحياة للسوق الكبير غير ان اصحاب المحلات التجارية مازالوا متخوفين من العودة.. همسا؛ السوق بالليل مضلم ومافي خفراء للحراسة :
(خمة نفس)
وزير/ التخطيط العمراني وجهات الاختصاص المدرسة الشرقية.. حمامات الملجة.. جمعية فلاحة البساتين.. الملجة.. الجزارات.. سوق المدق.. زنك الدقيق.. انتهي الفيلم اسحب الشريط باعادة التخطيط..
(خمة نفس)
السادة /محلية ودمدني الكبري لا طبالي ولا درداقات ولاباعة متجولين بعد اليوم.. وكفي.
(خمة نفس)
تعظيم سلاااام لوزير البني التحتية وادارة مياة ولاية الجزيرة للمجهود البذل لتشغيل المحطة الرئيسية لودمدني وتركيب لوحات الطاقة الشمسية لعدد من ابار الولاية.. دا الكلااام السمح والله.