اخبار

القوات المشتركة – القطاع الأوسط – مدينة ودمدني تبدي شكرها وتقديرها لقيادات قبيلة الزغاوة الأهلية بالجزيرة ــ مدني : د. عبدالرحمن عيسى

بعانخي برس

 

 

 

د. عبدالرحمن عيسى

بادرت اليوم الأربعاء الثاني عشر من شهر فبراير القيادات الأهلية وجماهير قبيلة الزغاوة بولاية الجزيرة بتسيير قافلة دعم إلى جميع القوات العسكرية التي شاركت في معركة تحرير أم المدائن مدينة ودمدني وبقية محليات الجزيرة، مما كان لذلك الأثر الطيب لدى تلك القوات الوطنية..
القافلة التي جابت عموم شوارع وطرقات مدينة ودمدني مهللة بأصوات جماهيرها التي شقت عنان السماء، فرحاً بالنصر ورفع الروح المعنوية للمقاتلين، جاءت بمساهماتها المقدرة تحت شعار (اعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، تُرهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم..)

كما وابت أنفس قيادات وأعيان هذا المكون القبلي الهرم إلا وان يعملوا على تكريم القوات المحققة لذاك النصر في شخوص قياداتهم تقديرا واحتراماً لصنيعهم البطولي والوطني، واكراماً لارواح شهدائهم وشهداء الوطن، حيث عملوا على تكريم قائد قيادة الفرقة الأولى مشاة بودمدني، قيادات القوة المشتركة بمحاور الجزيرة القتالية، جهاز الأمن والمخابرات، وغيرهم من القيادات العسكرية، بالإضافة إلى تكريم السيد والي الجزيرة، والسيد وزير البنى التحتية بالجزيرة وغيرهم..

أستقبل المهرجان الجماهيري لقبيلة الزغاوة القادم من محليتي المناقل والقرشي السيد قائد الفرقة الأولى وعدد مقدر من قيادات القوة المشتركة بالإضافة قيادات تنسيقية القوى المشتركة بالجزيرة..

أبدى الأستاذ أحمد جمعة إدريس القيادي بتنسيقية القوة المشتركة سعادته حيال الظاهرة الوطنية والملحمة التاريخية الأصيلة التي قدمها مكون قبيلة الزغاوة بالجزيرة ضارباً بها أروع الأمثلة الوطنية التي تجسدت في الفرحة الكبيرة بهذا العمل المقدر…
كما أظهر القيادي جمعة دهشته الكبيرة التي وضحهها حول استغرابه بقدوم هذا الكم الكبير لقبيلة الزغاوة من محليتين فقط داخل الجزيرة، وهي من قبائل غرب السودان مؤكداً أن هذا التواجد داخل يُجهض كل الشائعات المغرضة الرامية إلى بث فتن الشقاق وتفكيك تماسك اللحمة بين أبناء الجزيرة،، ويؤكد حالة التعايش السلمي وقبول الآخر داخل الوطن الواحد ويثبت أن معدن أهل الجزيرة سيظل من المعادن الوطنية الأصيلة.
وقد أوضح الأستاذ جمعة في ختام حديثه تمنياته بدوام هذا التلاقح والانسجام الوطني بين القوات الوطنية المقاتلة، وجموع المواطنين الشرفاء بأرض الوطن، متمنياً أن يظل الأمر كذلك ويتضاعف لنسير به جميعاً من أجل تحرير آخر شبر من أرض الوطن دنسته أقدام الخونة والمرتزقة، ليتم تقديم ذلك كقلادة فخر وطنية لأسر وأبناء عموم شهداء الوطن لهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى