قضايا وحوادث

ضبط شبكة اجرامية تنشط في الابتزاز والتزوير في ولاية الجزيرة ــ مدني: عبدالوهاب السنجك

بعانخي برس

 

 

مدني: عبدالوهاب السنجك
تمكن فريق من شرطة ادارة المباحث المركزية في ولاية الجزيرة (وسط السودان) من ضبط مجموعة تقوم بالابتزاز التزوير.
حيث وردت عدة بلاغات تفيد بأن هناك شبكة إجرامية تنشط في ابتزاز المواطنين و َالاحتيال عليهم، ويتزعم الشبكة شخص يرتدى الزي الرسمي للقوات المسلحة برتبة الملازم أول مع الإشارة الخاصة بسلاح الطيران.
ويستغلون عربة اكسنت موديل (2013 لتنفيذ جرائمهم.
فتم التنسيق مع شعبة الاستخبارات العسكرية بالفرقة الأولى مشاة بتشكيل فريق مشترك وبعد الرصد والمتابعة تم القبض على المتهمين (ن. م. ع. ي)
( 25) سنة حداد جملونات يقيم ود رعية
و (ع. ح أ) (23) سنة يقيم بحي دردق
بعد التحري تم القبض صاحب العربة ( ح. م. ع) وكيل عريف شرطة يتبع لشرطة محلية الحصاحيصا.
بمراجعة الدعاوى الجنائية جاء البلاغ رقم (72) الشاكي فيه الحاج عبداللطيف الحاج محمد أحمد تاجر بالسوق الصغير شرق طلمبة النيل تم الاحتيال عليه واستلام عدد(2) بطارية ٢٠٠ أمبير ماركة فوقاس جافة وواحد جهاز انفيتر طاقة شمسية 2/4كيل،وعدد(3) مراوح ميت و تم إحضار جميع المعروضات والتي تقدر قيمتها ب(4) مليون جنيه سوداني
ثم البلاغ رقم (104) الشاكي جاه الرسول الحاج تاجر مواشي السوق المركزي تم الاحتيال عليه واستلام (6) خراف قيمة(3) مليون جنيه
وجاء في البلاغ رقم(7545) تحت المادة (178)ق ج بالقسم الأوسط مدني تم الاحتيال على الشاكي بعدد واحد تلاجة ماركة استار (10) قدم وشاشة سامسونج (32 )بوصة، وخلاطة وغسالة ماركة فريش (10) كيلو ومكيف هواء (6) الف وحدة، ومبرد ماء وصاج بيتزا وريسيفر وهيتر
بالتحري مع المتهمين أقروا باستلامهم الأجهزة موضوع الشكوى وبيعها بأم درمان.
حيث تعرف مقدمي البلاغات على المتهمين الذين احتالوا عليهم..
كما تم الاحتيال على بعض من أصحاب المطاعم الكبيرة بالمدينة فامتد نشاط المجموعة ليشمل جميع الأسواق بمحلية مدني الكبرى، و
بمزيد من التحري ثبت
أن المجموعة شبكة إجرامية تعمل على تزوير الاشعارات البنكية و السرقة والابتزاز مع آخرين جاري التحري للقبض عليهم حيث ان المجموعة الاجرامية تمارس نشاطها داخل نطاق ولاية الجزيرة بمختلف محلياتها مستخدمين جهاز خاص بتزوير الاشعارات البنكية فتم تكوين تيم للتحري مع المتهمين لحصر جميع البلاغات لتقديمها للمحكمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى