راي

ياسر عرمان يكتب ..خيارات الحركة الإسلامية للسودانيين/ت الخنوع او تمزيق السودان؟ ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

ياسر عرمان
الإسلاميون ومؤتمرهم الوطني وقادتهم العسكريون
يطرحون على شعبنا خيارين لا ثالث لهم، الرضوخ الي امرهم او ان ننسي امر الله و السودان!
ان المطروح أمامنا من قبل الحركة الاسلامين والفلول هو ان نختار بينهم وبين السودان! هل نقبل الخنوع للارهاب والقتل على الهوية الاثنية بديلاً للسودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون؟
الإسلاميون خططوا و نفذوا انقلاب 30 يونيو 1989 ودمروا الريف بالحروب ونهبوا الاقتصاد وفصلوا الجنوب وتولوا الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتطاردهم المحكمة الجنائية، وأيديهم ملطخة بدماء الإعدامات الجزافية وبيوت الأشباح وباختطاف اجهزة الدولة ومؤسساتها وبمجزرتي سبتمبر ٢٠١٣ وفض اعتصام القيادة العامة وبناء المليشيات وتعددية الجيوش وخربوا الانتقال واعلنوا الحرب واستنفروا الشعب للقتال ومن قاوم الاستنفار وتمسك بثورة ديسمبر يقومون بقتله، ان أبليس قد وجد في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني أبا وأما بعد ان جاء من السماء يتيما.
إذا فاليعرف الإسلاميين وارهابهم اننا قد أخذنا علم بخيراتهم وممارساتهم الداعشية وقد اخترنا السودان ووحدة شعبة وأرضة ونرفض الخنوع والأذلال وتمزيق السودان ونمضي مع شعبنا لن يفرقنا لون او دين او قبيلة أو منطقة جغرافية فالسودان وشعبة بتعددهم وتنوعهم اولا وثانيا وثالثا في دولة ديمقراطية للمواطنة بلا تميز.
المجد للسودان وشعبه
يسقط الإرهاب والقتل على الهوية الإثنية.
فلنعمل على تصنيف الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطني تنظيمات ارهابية.
انتصارنا في وحدتنا

#لا_لحرب_أبريل
#نعم_لثورة_ديسمبر
18/01/2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى