منوعات

و في ذات الإطار _ مصطفى هاتريك _ و شوف زولك… _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

في ستينيات القرن الماضي و بريف المسيسيبي جاءت إلى الدنيا طفلة سوداء لأم عزباء ( سنجل) مراهقة و لأب ناكر نسبها ، تعرضت ذات الطفلة التي صارت فتاة في سن الرابعة عشر للتحرش فحبلت هي الأخرى فقط شاء الله ألا يكتمل حملها .

كان يمكن لتلك البداية أن تكون النهاية لو أنّ قصة هذه الفتاة كانت في مجتمعنا الذي يتشبث بغباء بماضي الشخوص السالب إختصاصاً.

هي أوبرا وينفري ملكة البرامج الحوارية الشعبية على مستوى العالم و المصنفة ضمن أثرى الأثرياء بل و القادرة على التأثير على الواقع الاقتصادي و السياسي و الإجتماعي في دولة بعظمة الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت الداعم الأكبر و السبب الأعظم في فوز الرئيس الأسبق ( براك أوباما) بسباق أمريكا الرئاسي.

و بالجوار من أمريكا حيث الجنوب الأقل حضارة قُدر لماسح أحذية فقير منحدر من أسرة فقيرة أن يعتلي أعلى المناصب – رئيس البرازيل لولا داسيلفا
لم يعيره أحد بماضيه في مسح الأحذية.

داخل الإطار

إن عقلية التنمر التي تسيطر على مجتمعنا مسئولة فعلا عما نعانيه من مشكلات سياسية و إقتصادية و بالتأكيد سياسية، شوف زولك ( عامل فيها) نسى إنه
كان.

دائماً توجد نقطة تحول قد تغير البدايات فلماذا نتشبث بقديم التقييم و نتنمر أن فلان والده لم يكن سوى مجرد سائق لعلان أو أنه كان ساعيا في مكتب ما، لماذا لا نقول أن فلان رغم المعاناة قبل التحدي و صار ما عليه الآن.

حكمة في إطار

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى