
ومصر هي التي انهت المقابلة
وليسوا الأمريكان
اما حنك البلابسه بتاع اتو ابو نمو قال وهو الرفض مقابلة الامريكان ووووو
دا كلو كلام فارغ ساي
ولو ماعارف تعال نديك الزيت
الموضوع بدأ بالاجتماع التشاوري
بحسب طلب ماسميت بحكومة السودان من أمريكا واختارت السعودية مسرحا لذلك اللقاء..
ولمن اقول (التي سميت ) أعني ان المجموعات التي تتصارع علي السلطه فى بورتسودان برغم انهم يظهرون كمجوعات محتضنه للجيش الا انهم غير متسقين مع بعضهم البعض وهناك صراعات خفيه وصلت لمرحلة مسيرات ومحاولات اغتيال
والأهم
انه خارجيا غير معترف بهم كحكومة فماتبقي من الولايات التي تخضع لنظام الحكومة القديم الذي يشعر سكانها انه بعيش حياته عادي بياكل وبيشرب وعندو حكومه ووزارت وشرطه وجيش حارسه وعربات الوالي بقفلو ليها الشلرع وافتحاحات ومشاريع وقنوات فضائيه وسفارات مفتوحه
والتى لاتتجاوز أصابع يدك الواحده هي ليست كافيه لتمويل شرعيه لان ماتبقي من الولايات الاخري اما انها في يد الدعم السريع او محاصره ويقطع عنها الإمداد
وهذا هو الواقع بعيدا عن النفاق
لذلك فإن المجتمع الدولي لايهتم بأمر الحكومات التي تسيطر على السودان الان بسلطة الأمر الواقع
هو مهتم بإجلاس طرفي النزاع
وعندما اتي الوفد بقيادة ابو نمو لاول مرة في السعودية
تواجه بالرفض لانه لايمثل الجيش بل يمثل المجموعات التي تصطف مع الجيش مصلحيا ضد الدعم السريع
وليعلم الكثيرين ان تلك المجموعات هي اساسا ذات خلاف جوهري مع الجيش
فهي اما انها قوة عسكرية مثل الحركات المسلحة التي قاتلت ضد الجيش نفسه وسعت لتفكيكه واضعافه لدرجه ان السودان أصبح فيه لايقل عن ٨ جيوش
اما اجسام عسكريه داخليه ردئية الصنع كانت تسعي ايضا لاضعاف الجيش من الداخل
مثل الدفاع الشعبي التي حلها البرهان ذات نفسه
وهيئة العمليات التي تمردت فى يوم من الايام بعد قرار حلها من قبل البرهان نفسه
بالاضافه لكم هائل من الارزقيه والعطاله من السياسين والانتهازين الذين لديهم مصالح فى استمرار الحرب اولا فى الأموال المنهوبة والموجهه لصالح الاستنفار والمقاومه الشعبيه وغيره
ولديهم امل بالتواجد مستقلبيا في الدولة كجزء من الحكومة نفسها
وهي الان تضغط علي الجيش لضمان تمثيلها وتلوح بالتخلي عن الفاشر وتركها فريسه ساهله للدعم السريع والدخول فى حرب ضد الجيش بصناعة جبهة ثانيه اضافه للجبهة المفتوحة ضد الدعم السريع نفسه الذي لم يدخل حتي الان للفاشر نسبة لتفاهمات خفيه مع عبد الواحد والحلو والادارات الاهليه هناك.
اتي الرفض من الإدارة الأمريكيه ومخاطبة الجيش مرة اخري بضرورة ارسال وفد عسكري لمقابلة الوفد الأمريكي مع الوفد الذي يتبع للدعم السريع الذي استجاب فورا للمبادرات تلك بارسال وفد عسكري متي ماطلب منه ذلك وفعليا التزامه هذا يعني تقدمه في ربح المعركه السياسيه التي لا تنفصل عن المعركه العسكرية بخلاف الجيش الذي بدأ ومنذ اتفاق جده مهزوزا ومشوشا وليس لديه القدرة علي اتخاذ القرارات بنفسه نتيجه للصراع الذي يعوضه سرا ضد المجموعات المدنيه والعسكرية التي تدعمه في العلن وتضعفه في السر.
وهذا الامر أصبح واضحا وصريحا
ولا يقبل اي تأويل
ويؤكد ان استمرار فعل الجيش بخصوص عدم مشاركته
أصبح يدل عل ضعفه وقد يؤدي الأمر الي حقيقة انه هو أيضا يحتاج لعملية انقاذ مثل متبقي مؤسسات الدولة وحتي الشعب العالقين الان في اتون الحرب.
صمت الطرفين الأمريكي والمصري عن التصريحات بخصوص ماتم النقاش عليه يعني ان الخطه ب في الطريق
ومصر ستكون هي بمثابة صانع الألعاب الذي سيهدي المهاجم التمريرة الحاسمه (باص القون) في مرمي الإسلاميين فى الدقيقه تسعين من زمن الحرب .
واستمرار التفاوض فى جنيف بحضور الدعم السريع قد يتوج بحظر الطيران الذي اصبح هو المشكلة الأكبر فى الحرب فهو لا يحقق اي انتصارات بل يساهم فى تدمير البنية التحتيه والكارثه الاكبر بتهجير المدنيين وقتلهم وبالتالي افقادهم لعنصر البقاء داخل الارض ونزوحهم لمناطق اخري لتزيد حجم الكارثه عليهم بقلة الاكل والشرب والامان والرعاية الصحيه وزيادة فقرهم بسبب عدم وجود فرص عمل أو استقرار.
وهذا الأمر قد يتحقق بإنتهاء المفاوضات فى جنيف ويؤدي الي تحجيم دور الطيران ذلك الي وقف العمليات العسكرية من الجيش الذي لا يحارب منذ بدايه الحرب ويتراجع ويفقد معظم مناطقه العسكرية والولايات التي الان هي تحت سيطرة الدعم السريع والتي قد تكون سببا في قبول الدعم السريع اكثر فأكثر لان المناطق التي يسيطر عليها هي الاكبر واذا تم حظر الطيران بالتأكيد سيستطيع الدعم السريع ان يمول الحكومات المؤقته التي تعمل الان هناك بدلا عن الدولة القديمه وبالتالي سوف تكون الفرصه اكبر للنجاح فى التمسك وادارة مناطق سيطرته.
بالمقابل ستكون فرص النجاح شبه مستحيله للجيش الذي لن يستطيع أن يسيطر على ماتبقي من مناطقه العسكرية . فمابالك بأن يستعيد الذي فقده جراء انسحابه
فالحلفاء يتساقطون بسبب الإسلاميين الذين يرفض الجميع عودتهم للحكم مجددا واقربهم كان مصر التي عادت الإسلاميين عبر محطات مهمه فى تاريخها حتي وصل الامر بهم ابي ان تصبح كلمة اخوان كلمه محرمه يستعيض عنها المصرى عند محادثته لاخيه المصري بكلمة ( اخوات)
ليقول له نحن اخوات بدلا عن نحن اخوان
و…
قريبا
لن يتجرأ احد من الكيزان فى السودان ان يقول انا كوز
لانه اذا قالها وهو وراء حجر
سيصرخ الحجر
ان ورائي كوز…فأقبضوه
#نقاوم_ولانساوم