مشهدٌ أول…
* تتلوى مثل أفعى.. تتغنج.. تتبرج مثل شمعة تحيطها الرياح… تفح بمصنوع بحة فحيحا يشبه الغناء… وبين فحةٍ و فحة تردد بل بس و عاش جيشنا الهمام.
و في الجزيرة الانتحاب و اليباب و الموت هكذا..
مشهدٌ ثاني
* يقف محتاراً… مشتتاً كيف يتخذ القرار فقد وضع أمامه خمسة… يا لهذا الهم و الرهق… عليه الآن أن يستخير أو يستشير من حوله
أيُ ربطات عنقه أنسب ألسوداء حدادا أم الحمراء اتساقا..
أم… أم يا لصعوبة القرار كيف سيخرج ليخاطب الإعلام الآن و يؤكد لا للحرب..
ود النورة ما أسهل نطق الإسم و ما أصعب إدراك المعنى..
مشهدٌ ثالث
* أعياه ضبط الفلتر… و أرهقه هم الصوت….
الصوت واصل يا شباب
شير شير شير سريع
قتل اليوم بأحدى قرى الجزيرة مئتا حلم و دفن الف مبدأ…..
شير… شير… شير
و ها قد أقبل هادينا
يجود علينا بالمطر
قد حمل الدنيا باليمنى
و اليسرى تلوح بالقمر
و الديمقراطية العايزنها دي… ضر كدة بنجيبها ليكم
نحن و الجيش حاجة واحدة
ود مدني تترك هكذا…
تكتيك… تكنيك.. أو غيرها من ذات الحروف.. الخلاصة
ود مدني الجزيرة
تستباح من أبناء السفاح
لازالت الكلاب تنبح
و الأُُسد تزأر
و لا ديك يصيح في الصباح
أنّ الصلاة خير من النوم
و لا زلتم ترقصون على جراحنا